نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | المقدمة | |||
4 | الواجهة |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الجزء 01 | |||
2 | الجزء 02 | |||
3 | المقدمة | |||
4 | الواجهة |
الكتاب المُصوّر
هذا ان
خير
عباد الله كلهم هذا التقي النقي الطَّاهِرُ العلم
رأته قريش قال قائلها إلى مكارم هذا ينتمى (١) الكَرَمُ يني (٢) إلى ذروة العز التي قصرت عن نيلها عرب الإسلام والعجم يكاد ينيكه عرفان راحته رُكن العظيم إذا ما جاء يستلم يغضى حياة ويعفى من مهابته فلا يكلم إلا حين يبتسم بكفه خيزران ريحها عبق مِنْ كَف (٣) أَرُوعَ فِي عِرْ لِينِهِ شَمَمُ من رسول الله نبته طابَتْ عناصِرُهُ والجيم () والسيم ينجاب ثوب الأجى () من نور غريه كالشمس بنجاب من إشراقها الظلم (1) الدُّجَى عمَّالُ أنْقالِ أقوام إذا قُرِحُوا حلو السَّمائِلِ تَعْلُو عِندَهُ نعم
من
(۲)
هذا ابن فاطمة إن كنت جاهله بجده أنبياء الله قد ختموا فليس قولك هذا بصائره العرب تعرف من (۸) أنكرت والمَجمُ اللهُ فَضَّلَهُ قِدْمًا وَشَرَّفَهُ جَرَى بِذَاكَ لَهُ فِي لَوْحِهِ الْقَلَمُ مَنْ جَدهُ دَانَ فَضلُ الأَنبياء لَهُ وَفَضْلُ أُمَّتِهِ دَانَتْ لَهُ الأممُ
(۹)
سهل الخليقة لا تُخشَى بَوَادِرُهُ تَزينُهُ خَلَتَانِ الحِلْمُ (1) وَالكَرَمُ مُصَدَّقُ الْوَعْدِ (۱) ميمون نقيتُهُ رَحْبُ الفِنَاءِ أَديب حين يعتزم
(۱) ب : يتهى . (۳) ا : في كف
(ه) ب : الهدى
(۷) ا : مدحوا .
•
(۲) ب : ينهى .
(٤) ا : والجسم .
(٦) ب : القتم
•
(۸) ب : ما .
(۹) ا : الخلق .
(١٠) ا : الخلق أيضا