نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | الكتاب | |||
2 | المقدمة |
الكتاب المُصوّر
٤٠٨
=
۲ - هذا ابنُ خَيْرِ عِبادِ اللهِ كُلِّهِمُ هذا التَّقِيُّ النَّقِيُّ الطَّاهِرُ العَلَمُ - إذا رَأَتْهُ قُرَيْسٌ قَالَ قَائِلُها إلى مكارم هذا يَنْتَهِي الكَرَمُ - يَكادُ يُمْسِكُهُ ، عِرفان راحَتِهِ ، رُكْنُ الحَظِيمِ إِذا ما جَاء يَسْتَلِمُ مَنْ يَعْرِفِ اللَّهَ يَعْرِفُ أَوَّلِيَّةً ذا الدِّينُ مِن بَيْتِ هذا نالَهُ الأُم - فَلَيْسَ قَوْلُكَ مَنْ هذا بِضَائِرِهِ العُرْبُ تَعْرِفُ مَن أَنْكَرْتَ والعَجَمُ - هذا ابن فاطمةٍ إِنْ كُنتَ جَاهِلَهُ بجَدِّهِ أَنْبِياءُ الله قد خُتِمُوا
سلم
، المصعب : ١٦٤ ( بيتان ) ، نقد الشعر ٦٧ ( بيت واحد ) ، ٩٠ - ٩١ ( ٥ أبيات ) . ونسب لداود بن سلم فى العينى ۲ : ٥١٧ ) بيتان ) .
ونسب لكثير السهمى فى المؤتلف : ٢٥٦ ( ٤ أبيات ) .
Y
وجاء غير منسوب فى الكامل ۲ : ٥٧ ) ٧ أبيات ) ، الحيوان ۳ : ١٣٣ ( ٤ أبيات ) ، البيان 1: 37 ( ٤ أبيات ) ، ٢ : ٤١ ٤٢ ) بيتان ) ، الشعر والشعراء ۱ : ٦٥ ) بيتان ) ، العيون ١: ٢٩٤ ) بيتان ) ، ۲ : ١٩٦ ( بيت واحد ) ، وكذلك في العقد ۱ : ٣٦، الجامع الكبير : ٢٢٩، الفوائد : ۲۰۹.
...
وهذا الخلاف في نسبة الشعر قديم ، أشار إليه أبو الفرج ، فقال بعد أن أورد البيتين ٤، ٥ من المقطوعة القادمة والناس يروون هذين البيتين للفرزدق في أبياته التي يمدح بها على بن الحسين التي أولها : هذا الذي تعرف وهذا غلط ممن رواهما فيها . ثم أورد سبعة أبيات ناسبا إياها للفرزدق وقال : ومن الناس من يروى هذه الأبيات لداود بن سلم في قثم بن العباس ، ومنهم من يرويها لخالد بن يزيد فيه ، ثم أورد أربعة أبيات تنسب لداود وقال : والصحيح أنها للحزين ، وقد غلط ابن عائشة في إدخاله البيتين ( وهما رقم ٤، ٥ من البصرية القادمة » في تلك الأبيات ( یعنی الأربعة السالفة ) وأبيات الحزين مؤتلفة منتظمة المعانى متشابهة تنبىء عن نفسها ، ثم ذكر ١١ بيتا له ( الأغاني ١٥ : ٣٢٧ - ٣٢٩ ) . وقال العينى ( ٢ : ٥١٦ - ٥١٧ ) شيئا قريبا من هذا ، وفرق بين أبيات الفرزدق وأبيات داود بن سلم . والذى يظهر بالمراجعة أن لكل من الفرزدق والحزين وداود بن سلم قصيدة ميمية مرفوعة من البحر البسيط في المديح فتداخلت أبياتها لاتفاقها معنى ووزنا وقافية
عبد الملك بن
بن مروان » .
.
(*) في ع : واسمه همام ، مكان همام بن غالب . وزاد فيها أيضا : « في الحسين بن على عليهم (عليهما السلام ، وهو الأصح . ويقال أيضا أن الشعر قيل في محمد بن على بن الحسين بن على ، وقتم بن العباس وعبد العزيز بن مروان ، وعبد الله (٤) عرفان : مصدر عرف . والحطيم : حجر الكعبة . واستلم الحجر : لمسه إما بالقبلة أو باليد (٦) قولك : يعنى قول هشام بن عبد الملك ، وكان قد حج في خلافة الوليد أخيه أهل الشام ، فجهد أن يستلم الحجر فلم يقدر من ازدحام الناس ، فجلس ينتظر . ثم أقبل على بن
ومعه رؤساء
الحسين فتنحى الناس كلهم وأخلوا له الحجر ليستلمه هيبة وإجلالا له . فغاظ ذلك هشاما وبلغ .
منه
=