نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0054725 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0054725 |
الكتاب المُصوّر
إنما الأعمال بالنيات
خمس
، وفي بعض الروايات أو حديث: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك ، أو حديث النعمان بن بشير: إن الحلال بين وإن الحرام
بين (۳).
وقال أبو داود فقيه الإسلام صاحب السنن رحمه الله رحمة واسعة دار الإسلام على أحاديث، وذكر منها: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرىء ما نوى.
فهذا الحديث عملاق ولا يتسلق إليه إلا العظماء، كالإمام البخاري الذي جعله مقدمة لكتابه، لأن العلماء جلسوا على الركب متسائلين: لماذا لم يفعل البخاري كما فعل مسلم الذي قدم بمقدمة
يبين فيها منهجه وتحريره .
فاعتُذِرَ عنه بأحد ثلاثة أعذار :
١ - إما أنه كتب مقدمة فسقطت وهذا رأي ضعيف هزيل.
٢ - وإما أنه أخذ بقوله سبحانه وتعالى: ﴿وَيَاتِهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا نُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ ﴾ [الحجرات: ١] فجعل كلام الله مقدماً
فلم يتقدم هو. ٣ ـ وإما ـ وهو الصحيح إن شاء الله ـ أنه اكتفى بالبسملة، وحسبك من القلادة ما أحاط بالعنق والبسملة مقدمة ومحاضرة وخطبة وحسبك بالبسملة أن تأتي في بداية الكتاب.
قال رحمه الله تعالى : حدثنا .
ما أحسن كلمة حدثنا» وما أروع كلمة حدثنا في القلوب
(1) أخرجه البخاري برقم (٤۳۹۹)، ومسلم برقم (۷۸). (۲) رواه الإمام أحمد في مسنده برقم (١٢٢٩٤)، والترمذي برقم (٢٥٦٨). (۳) أخرجه البخاري برقم (٥٢) ، ومسلم برقم (٤٠٥١).