نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0064355 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0064355 |
الكتاب المُصوّر
إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّات
*
٤٢٣
٤٦ ـ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى عليه وسلم يقول : إنَّما الأعمال بالنيات، وإنَّما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يُصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه». رواه الشيخان (۱).
ثلث الإسلام
أجمع الأئمة على جلالة هذا الحديث وعظيم خطره، حتى قال الشافعي وأحمد وغيرهما : إنه ثُلث الإسلام، يعنون: أنَّ الإسلام ينتظم أركاناً ثلاثة: عمل الجنان، وقول اللسان، وفعل الجوارح، أو يريدون: أنه أحد الأحاديث الثلاثة التي إليها تُردُّ جميع الأحكام؛ والثاني: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد (۲) رواه مسلم عن عائشة ؛ والثالث: «الحلال بين والحرام بين» الحديث رواه الشيخان عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما.
،
تقدير النية والاعتداد بها
والحديث بعد هذا
يرفع
شأن النيَّة، ويُعلي مكانها، ويبين أنَّها من العمل
مجلة الأزهر، العدد الثاني، المجلد التاسع عشر، (١٣٦٧ = ١٩٤٧).
(1) أخرجه البخاري (١) و (٥٤ ) و (٢٥٢٩ ) و (۳۸۹۸)، و (٥٠٧٠) و (٦٦٨٩)
و (٦٩٥٣)، ومسلم (١٩٠٧).
(٢) أخرجه مسلم (۱۷۱۸)
(3) أخرجه البخاري (٥٢) و (٢٠٥١)، ومسلم (١٥٩٩).