نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

إنما الأعمال بالنيات
راوي الحديث
أولاً: نسبه :
۲۱
- هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رَزَاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي، يجتمع نسبه مع نسب النبي صلى الله عليه وسلم في كعب بن لؤي.
- وأمه هي : حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب، وقيل: حنتمة بنت هشام، والأول أصح. - ويكنى بأبي حفص
وأما لقبه فهو : الفاروق، رضي الله عنه وأرضاه.
ثانيًا: نشأته وإسلامه :
- وُلِدَ بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة، وأسلم سنة ست من النبوة، وقيل: سنة خمس من النبوة، بعد أربعين رجلاً وعشر نسوة، وقيل: بعد خمسة وأربعين رجلاً، وإحدى عشرة امرأة.
- وكان إسلامه ببركة دعاء المصطفى : "اللهم أعز الإسلام بأحب الرجلين إليك بعمر بن الخطاب، أو بعمرو بن هشام () يعني : أبا جهل، فكان عمر أحبهما
(۲)
(۱) انظر: "تهذيب التهذيب (۳۸۵/۷)، و "تاريخ الخلفاء" (۱/ ۱۰۸)، و"البداية والنهاية" (۱۳۳/۷)، و"الإصابة" (٤ / ٥٨٨) ، و " الكامل " (٤٤٩/٢) (۲) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٢٦٧/٣)، وأحمد (٥٦٦٣)، والترمذي (٣٦٨١)، والطبراني في "الأوسط" (٤٧٥٢) ، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٣٦١/٥) من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما. وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح غريب"، ورواه الحاكم (٤٤٨٦) عن عبد الله بن مسعود ، ورواه البزار في "مسنده" (۲۱۱۹) ، وابن سعد (٢٦٩/٣) مرسلاً عن معمر والزهري.
والحديث في صحيح سنن الترمذي للألباني (۲۹۰۷ (۲۰۱۳). وقال في السيرة النبوية