نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0070933 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0070933 |
الكتاب المُصوّر
إنما الأعمال بالنيات
سمع.
۲۳
(1
يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ ﴾ [الواقعة:٧٩] فـقـم فاغتسل أو توضأ ، فقام فتوضأ ، ثم أخذ الكتاب فقرأ: ( طه ) [طه: ١] حتى انتهى إلى قوله تعالى: ﴿ إِنَّتِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنا فَاعْبُدْنى وَأَقِمِ الصَّلَوَةَ لِذِكْرِى ﴾ [طه:١٤] فقال: ما أحسن هذا الكلام وأكرمه! فلما خباب قول عمر خرج من البيت فقال : أبشر يا عمر فإني أرجو أن تكون دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لك: "اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بعمرو بن هشام" قال: وأين رسول الله؟ قال: في الدار التي أسفل الصفا، فانطلق عمر فأتي الدار، وعلى الباب حمزة وطلحة وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى القوم عمر وجلوا منه، فقال حمزة فأذن له، فإن كان يريد خيرًا بذلناه، وإن كان يريد شرا قتلناه بسيفه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إيذن له حتى أتى عمر فأخذ بمجامع ثوبه وحمائل السيف، وقال: "ما أنت بِمُنْتَه يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما أنزل بالوليد بن المغيرة، اللهم هذا عمر بن الخطاب اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب". فقال عمر : أشهد أنك رسول الله أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له،
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد ). ثم قال: يا رسول الله ألسنا على الحق، وإن متنا وإن حيينا؟ قال: "بلى والذي نفسي بيده إنكم على الحق إن متم وإن حييتم" قال: فقيم الاختفاء؟ والذي بعثك بالحق لنخرجن، فخرجوا في صفين، حمزة في أحدهما، وعمر في الآخر؛ حتى دخلوا المسجد، فنظرت قريش إلى حمزة وعمر، فأصابتهم كآبة لم يصبهم مثلها .
ورغم شهرة قصة إسلامه الله بهذا السياق المطوّل بَيْدَ أنها لا تصح من حيث
(۱) تقدم تخريجه. (٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات" (٢٦٩/٣)، والحاكم (٦٨٩٧)، والضياء في "المختارة" (٢٥٧٣) من حديث أنس بن مالك وانظر : "السيرة النبوية" لابن هشام (٣٥٣/١ وما
بعدها)، و"حلية الأولياء" (١ / ٤٠ ) ، و" صفة الصفوة" (۲۷۳/۱).