نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0111918 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0111918 |
الكتاب المُصوّر
(العز بالإسلام)* نحن قوم أعزنا الله بالإسلام
تحية الإسلام أهديها لك أيها الأخ الصديق.
فمهما ابتغينا العزة بغير الإسلام
أذلنا الله - أمير المؤمنين -
عمر بن الخطاب رضي الله عنه .
ما كادت شمس الأمس تغيب خلف الغيوم إلا وعادت من جديد معلنة اقتراب الأجل...
إن الحياة أيها الحبيب صعبة على المتهاون واليائس القائط من رحمة الله ما بك أيها الأخ العزيز إن العقبات في الطريق تواجهك في طريقك نحو الآخرة نحو الجنة فلا تستسلم لها وجاهد (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا (العنكبوت الآية (٦٩ إن الحياة بدون عقيدة وبدون منهج إنما هي حياة ضائعة ووجود لا معنى له فما جدوى تعاقب الليل والنهار دونما أن أقدم
فيه جديد إن لم يكن لذاتي فليكن للأحباب والأقارب والأمة الإسلامية. لماذا هذا التهالك.. ولماذا ترمي بنفسك في بحار الحيرة والمتاهات عجباً لمن كان من ركاب سفينة النجاة... ثم تراه فجأة يلقي بنفسه من على متنها إلى جوف المحيط المتلاطم بالأمواج المفترسة لكل من يسلمها نفسه فلا يلبث إلا أن يغرق في مياه الذل والهوان ...
إن الإنسان ما يعيش إلا وله عقيدة ومنهج إلا وله طريق يسلكه ويحمل مبادئه وأهدافه ثم هو بعد ذلك يقتنع اقتناعاً تاماً ... بما أقدم عليه... إن الجنة غالية وإن الطريق الذي يوصل إليها له شروط وأهداف .
٥٧