نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0123255 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0123255 |
الكتاب المُصوّر
متن الآجرومية
۲۹
بَابُ الحَالِ
الحالُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لما انْبِهَمَ مِنَ الْهَيْاتِ نَحْوُ : جَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً ولَقَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ راكِباً وَمَا أشبه ذلِكَ. ولا يَكُونُ الحَالُ إِلَّا نكِرَةٌ ، ولَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ، ولا يكونُ صاحبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةٌ!
بَابُ التمييز
التَّمْيِيزُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ نحو قولك : تصبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، وتَفَقَّأَ بكْرٌ شَحْماً ، وطَابَ محمّدٌ نَفْساً وَاشْتَرِيْتُ عِشْرِينَ غُلاماً، وَمَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةٌ، وَزَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أباً وأجْمَلُ مِنْكَ وَجْهاً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا ،نكِرَةً، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام.
بَابُ الاسْتِثْنَاءِ
وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيةٌ وَهِيَ : إلّا وغَيْرُ وَسِوى وسُوّى وَسَوَاءٌ وَخَلا وعَدَا وحَاشَا . فالمُسْتَثْنَى بإلَّا يُنْصَبُ إذا كَانَ الْكَلَامُ تامّاً مُوجِباً، نَحْوُ قَامَ القَوْمُ إِلَّا زَيْداً ، وخَرَجَ النَّاسُ إِلَّا عَمْراً وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ مَنْفيًّا تَامَّا جَازَ فِيهِ : الْبَدَلُ والنَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاءِ نَحْوُ مَا قَامَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدُ وَإِلَّا زَيداً، وإِنْ كَانَ الكَلَامُ نَاقصاً كَانَ عَلَى حَسَب العَوَامِلِ نحو : مَا قَامَ إلا زَيْدٌ وَ مَا ضَرَبْتُ إِلَّا زَيْداً وَ مَا مَرَرْتُ إِلَّا بِزَيْدِ وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرِ وَسِوَى وَسُوّى وَسَوَاءٍ مَجْرُورٌ لا غَيْرُ والمُسْتَثْنَى بَخلا وعَدَا وَحَاشَا يَجُوزُ نَصْبُهُ وجَرُّهُ نحْو قَامَ الْقَوْمُ خَلا زَيْداً وزَيْدٍ ، وعَدَا عَمْراً وَ عَمْرٍو وَحَاشَا بَكراً
وَبَكرٍ.