شرح الكفراوي على متن الاجرومية بحاشية الحامدي

حسن بن علي الكفراوي

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

متن الآجرومية
۲۳
ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ وَالاسْمُ الَّذِي لَا يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ وَالْفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعِ : التَّثْنِيَةُ وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ والأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ وَهِيَ يَفْعَلاَنِ وَتَفْعَلَانِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ، فَأَمَّا التَّنْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالأَلِفِ وتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ، وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالْوَاءِ وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَتُنْصَبُ بِالْأَلِفِ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا. بَابُ الْأَفْعَالِ
الأَفْعَالُ ثَلاثَةٌ : مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ نَحْوُ ضَرَبَ وَيَضْرِبُ وَاضْرِبْ، فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الْآخِرِ أَبَداً ، وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَدَاً. وَالْمُضَارِعُ مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ أَنَيْتُ وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبداً حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. فَالنَّوَاصِبُ عَشْرَةٌ وَهِيَ : أَنْ وَلَنْ وَإِذَنْ وَكَيْ وَلَامُ كَيْ وَلَامُ الجُحُودِ وَحَتَّى وَالجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ. وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ لَمْ وَلَمَّا وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي وَالدّعَاءِ وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهُمَا وَإِذْمَا وَأَيُّ وَمَتَى وَأَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَإِذَا فِي الشُّعْرِ خَاصَّةً.
بَابُ مَرْفُوعَاتِ الْأَسْمَاءِ
المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ وَهِيَ : الفَاعِلُ، وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالْمُبْتَدَأ، وَخَبَرُهُ، واسمُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا ، وَخَبَرُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا، وَالتَّابِعُ
لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء : النَّعْتُ، وَالْعَطْفُ، وَالتَّوْكِيدُ، وَالْبَدَلُ.