نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0123373 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0123373 |
الكتاب المُصوّر
متن الآجرومية
٢٥
اثنا عشر وهي: أنا ونحن وأنْتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهنَّ نحو قولك : أنا قائم ونحن قائمون وما أشبه ذلك. والخبر قسمان : مُفْرَدٌ وغيرُ مفردٍ فالمفرد نحو: زَيْدٌ قَائِمٌ، وَغَيْرُ المَفْرَدِ أَربَعَةُ أَشْيَاءَ : الْجار والمجْرُورُ والطَّرْفُ والفِعْلُ معَ فَاعِلِهِ وَالْمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ نَحْوُ قَوْلِكَ : زَيْدٌ فِي الدّارِ وَزَيْدٌ عِنْدَكَ وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ.
بَابُ العَوَامِلِ الدَّاخِلَة عَلَى الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ
،
وَهِيَ ثلاثة أشياء : كَانَ وَأَخَوَاتُهَا ، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا ، وظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا ، فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّها تَرْفَعُ الاسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ وَهِيَ : كَانَ وَأَمْسَى وَأَصْبَحَ وَأَضْحَى وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا زَالَ وَمَا انْفَكَ وَمَا فَتِيءَ وَمَا بَرِحَ وَمَا دَامَ وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوُ كان ويكون وَكُنْ وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبحْ تَقُولُ كَانَ زَيْدٌ قَائِماً وَلَيْسَ عَمْرُو شَاخِصاً وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ، وَأَمَّا إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ وَهِيَ إِنَّ وَأَنَّ ولكنَّ وكَأَنَّ وَلَيْتَ وَلَعَلَّ، تَقُولُ إِنَّ زَيْداً قائمٌ وَ لَيْتَ عَمْراً شَاخِصٌ وما أشبه ذلك. وَمَعْنَى إِنَّ وَأَنَّ لِلتَّوْكِيد، وَلَكِنَّ لِلاسْتِدْرَاكِ وَكَأَنَّ لِلتَّشْبِيهِ، وَلَيْتَ لِلتَّمَنِّي، وَلَعَلَّ لِلتَّرَبِّي وَالتَّوَقُعِ. وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الْمُبْتَدَأَ والخبر عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا ، وَهِيَ ظَنَنْتُ وَحَسِبْتُ وَخِلْتُ وَزَعَمْتُ وَرَأَيْتُ وَعَلِمْتُ وَوَجَدْتُ واتَّخَذْتُ وَجَعَلْتُ وَسَمِعْتُ تَقُولُ : ظَنَنْتُ زيداً مُنْطَلِقاً وَخِلْتُ عمراً شاخصاً وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ.
بَابُ النَّعْتِ
النَّعْتُ تَابِعٌ لِلْمَنْعُوتِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرِهِ تَقُولُ :