نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0097840 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0097840 |
الكتاب المُصوّر
، الأول: في فضل العلم
279
فقال له (۱): قال الحسن: العلم يزيد الشريف شرفا ويبلغ العبد به منازل الأخيار، وإلا فمن صالح المري حتى يجلس على وسادة أمير المؤمنين .
وقيل: من تفرد بالعلم لم توحشه خلوة، ومن تسلى بالكتب لم تفته سلوة. وقيل: لا سمير كالعلم ولا ظهير كالحلم (2).
وقال الشافعي واهنة (3):
[ الوافر]
تعلم یا فتى والعود رطب وذهنك ثاقب والفهم قابل فإن الجهل واضع كل عـال وإن العلم رافع كل سافل
وحسبك يا فتى شرفا ومجدا
سكوت الحاضرين وأنت قائل
وقال غيره (4):
[البسيط]
العلم يبني بيوتا لا أصول لها
والجهل يهدم بيت المجد والكرم
وقال غيره (5)
[البسيط]
العلم زين وتشريف لصاحبه
أتت إلينا بذا الأنباء والكتب
(1) من قوله : قال الحسن إلى قوله فقال له، سقط من: (ب).
(2) أدب الدنيا والدين ص: 92.
(3) البيتان الأول والثالث كان ينشدهما أبو بكر الشاشي، أحد أئمة الشافعية في زمانه. توفي سنة 507 هـ. : تنظر البداية
والنهاية 315/8 .
لم أقف على هذه الأبيات في ديوان الشافعي.
(4) أورده البلغيثي في الابتهاج 91/1 هكذا:
العلم يرفع بيتا لا عماد له **** والجهل يهدم بيت العزم والكرم
(5) نسبها ابن عبد البر في جامع بيان العلم /2451 إلى أبي بكر قاسم بن مروان القانون لليوسي ص: 314 - 315 .
[25]