التداوي بالقرآن الكريم - اللحام

سعيد اللحام

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

تفسير آية الكرسي ومعانيها
أ - إجمالياً : عن ابن عباس الله لا إلَهَ إِلَّا هُوَ ) يُريد الذي ليس معه شريك ، فكل معبود من دونه فهو خلق من خلقه ، لا يضرون ولا ينفعون ولا يملكون رزقاً ولا حياة ولا نشوراً . الْحَيُّ ) يريد : الذي لا يموت الْقَيُّومُ ) الذي لا يبلى ( لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ) يريد النعاس ) ولا نَوْمٌ ﴾ ﴿ مَنْ ذَا الَّذي يَشْفَعُ عِنْدَه إلا بإذنه ) يريد : الملائكة . مثل قوله : ( وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَن َ ارْتَضَى ﴾ ﴿ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ ) يريد : من السماء إلى الأرض ( وَمَا خَلْفَهُمْ ) يريد : ما في السموات ﴿ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ) يريد مما أطلعهم على علمه . ﴿ وَسِعَ كُرْسِيُّه السَّمواتِ والأرْضَ ) يريد : هو أعظم من السموات السبع والأرضين السبع ﴿ وَلَا يَؤُودُه حِفْظُهُمَا ) يريد : ولا يفوته شيء مما في السموات والأرض . ﴿ وَهُوَ الْعَلِيُّ
الْعَظِيمُ ) يريد : لا أعلى منه ولا أعظم ولا أعزّ ولا أجلّ ولا أكرم ۱
عن ناس من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( الله لا إلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ . . ) الآية قال : أما قوله : ( الْقَيُّومُ ) فهو القائم . وأما السِّنَةُ ، فهي ريح الوجه فينعس الإنسان ، وأما ( مَا بَيْنَ أَيْدِيهِم ) فالدنيا ( وَمَا
تأخذ التي
النوم
(۱) رواه الطبراني
في