Text
# | File Name | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0094310 | |||
2 | KTBp_0094310 |
Please try again after the PDF file is loaded
Rotate
(0)
# | File Name | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | KTB_0094310 | |||
2 | KTBp_0094310 |
تاريخ الاندلس والمغرب
(۱)
- ٣١ م -
ولو ذهبنا نجرد علوم المحلى ومعارفه بأجزائه الأحد عشر ، لجردنا منه مجلداً في فقه ابن حزم ، ومجلداً في أحكام القرآن ، ومجلداً في أحكام الحديث ، ومجلداً في حديث ابن حزم المسند ، ومجلداً في فقه الصحابة والتابعين ، ومجلداً في فقه الصحابة والتابعين ، ومجلداً في به تابعي التابعين الى منتصف القرن الخامس ، ومجلدين في الرد على فقه الأحناف، ومجلدين في الرد على فقه المالكية ، ومجلداً في الرد على فقه الشافعية ، والظاهرية ، وغيرهم من المذاهب
.
فوصف ابن حزم للمحلى في ديباجته بأنه في معرفة الاختلاف ،
،
و تصحيح الدلائل المؤدية الى معرفة الحق ، مما تنازع فيه الناس والإشراف على أحكام القرآن، والوقوف على جمهرة السنن الثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتمييزها مما لم يصح ، والوقوف على الثقات من رواة الاخبار، وتمييزهم من غيرهم ، والتنبيه على فساد القياس ، وتناقضه ، وتناقض القائلين به
فوصف المحلى هذا ، هو وصف الإيصال ــ أصل المحلى ـ كما تحدث عنه تلميذ ابن حزم الحافظ الحميدي ، فقال : أورد فيه أقوال
(۱) ابن بشكوال : الصلة ٤٤٠/٢ وابن خلكان : وفيات الأعيان ١٦/٣ وابن الأبار : التكملة ١/ ٥٤ ط مصر و ص ۲۰۰ و ٢٧٦ ط بلنسية. وصاعد : طبقات الأمم ص ١٠١