تراجم سيدات بيت النبوة رضي الله عنهن - بنت الشاطئ

!
لا إله الا الله وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاء
وحده ) .
فما بقي مكي إلا وقد أيقن يومئذ أن يوم النصر الاكبر للمؤمنين جد قريب ...
وفعل المشهد المهيب في مكة فعل السحر.
فإذا سيدة من أكرم سيدات مكة يهفو قلبها إلى «محمد»
تلك كانت «برة بنت الحارث بن حزن بن يحير العامرية الهلالية» إحدى الأخوات المؤمنات ) .
شقيقتها ، أم الفضل ، لبابة الكبرى بنت الحارث زوج العباس بن عبد المطلب وأم بنيه ، وأول امرأة آمنت بعد خديجة عليها السلام ، والسيدة التي يذكر لها الإسلام أنها ضربت أبا لهب عدو الله ورسوله : حين دخل بيت أخيه العباس فاحتمل مولاه ر أبا رافع ، فضرب به الأرض ثم برك عليه يضربه لانه أسلم . فقامت أم الفضل الى عمود هناك، فشجّت رأس أبي لهب شجة منكرة وهي تقول : استضعفته أن غاب عنه سيده ؟؟، فقام مولياً ذليلا ، فما عاش الا سبع
و
حتى رماه الله بداء قتله
وأخوات برة لأمها
(۱)
ليال
ه زينب بنت خزيمة الهلالية العامرية أم المؤمنين وأم المساكين. و«أسماء بنت عميس الخثعمية » زرج جعفر بن أبي طالب ذي الجناحين ، وأم ابنه عبد الله ، وقد تزوجت من بعده أبا بكر الصديق فولدت له محمدا ، ثم خلف عليها الامام علي بن أبي طالب فولدت له يحيى ، رضي الله عنهم».
و «سلمى بنت عميس» زوج حمزة بن أبي طالب ،
(۱) سيرة ابن هشام : ٣٠١/٢.
أسد الله وشهيد أحد وأم
٤١٤