Search results: 1,000
متن الآجرومية ۲۳ وجَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخره شَيْءٌ، وَكُلُّهَا تُرْفَعُ بِالصَّمَّةِ وَتُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ وَتُخْفَضُ بِالكَسْرَةِ وَتُجْزَمُ بِالسُّكُونِ. وَخَرَجَ عَنْ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِم يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ وَالاسْمُ الَّذِي لاَ يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ وَالْفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُّ الْآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعِ : التَّثْنِيَةُ وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ وَالْأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ وَهِيَ يَفْعَلَانِ وَتَفْعَلَانِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ، فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالأَلِفِ وتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ، وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الْأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالْوَاءِ وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الْأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا . بَابُ الأَفْعَالِ الأَفْعَالُ ثَلاثَةٌ : مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ نَحْوُ ضَرَبَ وَيَضْرِبُ وَاضْرِبْ، فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الآخِرِ أَبَداً ، وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَدَاً. وَالْمُضَارِعُ مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ أَنَيْتُ وَهُوَ مَرْفُوعٌ أبداً حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. فَالنَّوَاصِبُ عَشْرَةٌ وَهِيَ : أَنْ وَلَنْ وَإِذَنْ وَكَيْ وَلَامُ كَيْ وَلاَمُ الجُحُودِ وَحَتَّى وَالجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ، وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ لَمْ وَلَمَّا وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي وَالدّعَاءِ وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهْمَا وَإِذْمَا وَأَيُّ وَمَتَى وَأَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَإِذَا فِي الشِّعْرِ خَاصَّةً.
File Name: الكتاب
Page: 23
متن الآجرومية ٢٥ وَضُرِبَ وَضُرِبَتْ وَضُرِبَا وَضُرِبُوا وَضُرِبْنَ. بَابُ الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ المُبْتَدَأُ هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ العَارِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ. والخبر هو الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إليه، نحو قولك زَيْدٌ قَائِمٌ وَالزَّيْدَانِ قَائِمَانِ والزَّيْدُونَ قائِمُونَ. وَالْمُبْتَدَأُ قسمان ظاهر ومضمر: فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر اثنا عشر وهي أنا ونحن وأنْتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتنَّ وَهو وهي وهما وهم وهنَّ نحو قولك : أنا قائم ونحن قائمون وما أشبه ذلك. والخبر قسمان : مُفْرَدٌ وغيرُ مفرَدٍ فالمفرد نحو: زَيْدٌ قَائِمٌ، وَغَيْرُ المَفْرَدِ أَربَعَةُ أَشْيَاءَ : الْجارُّ والمجْرُورُ والطَّرْفُ والفِعْلُ معَ فاعِلِهِ والمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ نَحْوُ قَوْلِكَ : زَيْدٌ فِي الدّارِ وَزَيْدٌ عِنْدَكَ وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ. بَابُ العَوَامِلِ الدَّاخِلَة عَلَى الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ وَهِيَ ثلاثة أشياء : كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا، وَظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا، فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّها تَرْفَعُ الاسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ وَهِيَ : كَانَ وَأَمْسَى وَأَصْبَحَ وَأَضْحَى وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا زَالَ وَمَا انْفَكَ وَمَا فَتِيءَ وَمَا بَرِحَ وَمَا دَامَ وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْو: كان ويكون وَكُنْ وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبحْ تَقُولُ كَانَ زَيْدٌ قَائِماً وَلَيْسَ عَمْرُو شَاخِصاً وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ، وَأَمَّا إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ وَهِيَ، إِنَّ وَأَنَّ ولكنَّ وكأَنَّ وَلَيْتَ وَلَعَلَّ، تَقُولُ إِنَّ زَيْداً قائمٌ وَ لَيْتَ عَمْراً شَاخِصٌ
File Name: الكتاب
Page: 25
متن الآجرومية ۲۷ وعَمْرٍو، وَزَيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يَقْعُد . بَابُ التَّوْكِيدِ التَّوْكِيدُ تَابِعٌ لِلْمُؤَكَّدِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ. وَيَكُونُ بِأَلْفَاظِ مَعْلُومَةٍ وَهِيَ : النَّفْسُ وَالْعَيْنُ وَكُلُّ وَأَجْمَعُ وَتَوَابِعُ أَجْمَعَ وَهِيَ : أَكْتَعُ وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ تَقُولُ : قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ، وَرَأَيْتُ القَوْمَ كُلَّهُمْ وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ. بَابُ الْبَدَلِ إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِن اسْمِ، أَوْ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ، تَبِعَهُ فِي جَمِيعِ إِعْرَابِهِ. وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامِ : بَدَلُ الشَّيْءِ مِنَ الشَّيْءِ وَبَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الكُلِّ وَبَدَل الاشْتِمَالِ وَبَدَلُ الْغَلَطِ، نَحْوُ قَوْلِكَ : قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ وَأَكَلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ، وَنَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ، وَرَأَيْتُ زَيْداً الْفَرَسَ، أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ : الفَرَسَ فَغَلِظْتَ فَأَبْدَلْتَ زَيْداً مِنْهُ. بَابُ مَنْصُوبَاتِ الْأَسْمَاءِ الْمَنْصُوبَات خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ : المَفْعُولُ به وَالْمَصْدَرُ، وَظَرْفُ الزَّمَانِ وَظَرْفُ المَكَان وَالحَالُ وَالتَّمْيِيرُ ، وَالمُسْتَثْنَى ، وَاسْمُ لاَ وَالمُنَادَى وَخَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا وَالمَفْعُولُ مِنْ أَجْلِهِ، وَالْمَفْعُولُ مَعَهُ، وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ : النَّعْتُ والعَطْفُ وَالتَّوْكِيدُ وَالْبَدَلُ.
File Name: الكتاب
Page: 27
متن الآجرومية ۲۹ بَابُ الحَالِ الحالُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لما انْبِهَمَ مِنَ الْهَيْاتِ نَحْوُ : جَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً ولَقَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ راكِباً وَمَا أشبَة ذلِكَ . ولا يَكُونُ الحَالُ إلَّا نَكِرَةٌ، ولا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلام، ولا يكون صاحبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةٌ! بَابُ التمييز التَّمْيِيرُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبِهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ نحو قولك : تصبَّب زيدٌ عَرَقاً ، وتَفَقَّأَ بكْرُ شَحْماً ، وطَابَ محمّدٌ نَفْساً وَاشْتَرِيْتُ عِشْرِينَ غُلاماً ، وَمَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً، وَزَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أباً وأَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهاً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا ،نكِرَةً، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام. بَابُ الاسْتِثْنَاءِ وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيةٌ وَهِيَ : إلّا وغَيْرُ وَسِوى وسُوّى وسَوَاءٌ وَخَلا وعَدَا وحَاشَا. فالمُسْتَثْنَى بإلَّا يُنْصَبُ إذا كَانَ الْكَلامُ تامّاً مُوجِباً، نَحْو قَامَ القَوْمُ إِلَّا زَيْداً ، وخَرَجَ النَّاسُ إِلا عَمْراً وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ مَنْفِيًّا تَامَّا جَازَ فِيهِ : الْبَدَلُ والنَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاءِ نَحْوُ مَا قَامَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدٌ وَإِلَّا زَيداً، وإِنْ كَانَ الكَلَامُ نَاقصاً كَانَ عَلَى حَسَب العَوَامِلِ نحو : مَا قَامَ إلا زَيْدٌ وَ مَا ضَرَبْتُ إِلَّا زَيْداً وَ مَا مَرَرْتُ إِلَّا بِزَيْدٍ وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرِ وَسِوَى وَسُوّى وَسَوَاءٍ مَجْرُورٌ لا غَيْرُ والمُسْتَثْنَى بَخلا وعَدَا وَحَاشَا يَجُوزُ نَصْبُهُ وجَرُّهُ نَحْوُ قَامَ الْقَوْمُ خَلا زَيْداً وزَيْدٍ ، وعَدَا عَمْراً وَ عَمْرٍو وَحَاشَا بَكراً وَبَكرٍ.
File Name: الكتاب
Page: 29
متن الآجرومية باب «لا» اعْلَمْ أَنَّ «لا تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ ِبغَيرِ تَنْوينِ إِذا باشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرُ «لا» نَحْو لَا رَجلَ في الدّار ، فإنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وَجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَبَ تِكْرَارُ لا نحو: لا في الدَّارِ رَجُلٌ ولا امْرَأَةٌ، فَإِنْ تَكَرَّرَتْ جَازَ إعْمَالُها وإلغاؤها. فإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: لا رَجُلٌ في الدَّارِ ولا امرأَةٌ وَإِنْ شِئْتَ قَلْتَ لا رَجُلَ فِي الدَّارِ ولا امْرَأَةٌ. بَابُ المُنَادَى المُنَادَى خَمْسَةُ أَنْوَاعِ : المُفْرَدُ العَلَمُ والنَّكِرَةُ المَقْصُودَةُ والنَّكِرَةُ غَيْرُ المَقْصُودَةَ ، والمُضَافُ والمُشَبَّهُ بِالمُضَافِ فَأَمَّا المُفْرَدُ العَلَمُ والنَّكِرَةُ المقْصُودَة فَيُبْنَيَانِ عَلَى الصَّمِّ مِنْ غَيْرِ تنوين نحو : يَا زَيْدُ وَ يَا رَجُلُ والثَّلاثَةُ الْبَاقِيَةُ مَنْصُوبَةٌ لاَ غَيْرُ . بَابُ المَفْعُولِ مِنْ أَجْلِهِ وَهُوَ : الاسْمُ المَنْصُوبُ الّذي يُذْكَرُ بَيَاناً لِسَبَبِ وُقُوعِ الْفِعْلِ، نحو قولك : قَامَ زَيْدٌ إجلالاً لِعَمْرو، وَقَصَدْتُكَ ابْتِغَاءَ مَعْرُوفِكَ بَابُ المَفْعُولِ مَعَهُ وَهُوَ الاسْمُ المنصوب الذي يُذْكَرُ لِبَيَانِ مَنْ فُعِلَ مَعَهُ الفِعْلُ نَحْوُ جَاءَ الأمِيرُ وَالْجَيْشَ وَاسْتَوَى المَاءُ والخَشَبَةَ . وأما خَبَرُ كَانَ وأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ «إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا فَقَدْ تَقَدَّمَ ذِكْرُهُمَا فِي المَرْفُوعَاتِ وَكَذلِكَ التَّوابِعُ فَقَدْ تَقَدِّمَتْ هُنَاكَ
File Name: الكتاب
Page: 30
متن الآجرومية بابُ مَخْفُوضَاتِ الأَسْمَاءِ ۳۱ المَخْفُوضَاتُ ثَلاثَةُ أقسام : مخْفُوضُ بالحَرْفِ وَمَخْفُوضٌ بالإِضَافَة، وتابع للمَخْفُوضِ. فَأَمَّا المَخْفُوصُ بالحَرْفِ فَهُوَ مَا يُخْفَضُ بِمَنْ وَإِلَى وعَنْ وَعَلَى وَفِي ورُبَّ وَالْبَاءِ والْكَافِ واللَّامِ وَحُرُوفِ الْقَسَمِ وَهِيَ : الواو، والْبَاءُ، والتَّاءُ، وبواو رُبَّ، وَبِمُذ، ومُنْذُ وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بالإِضَافَةِ فَنَحْو قَوْلكَ : غُلَامُ زَيْدٍ وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ: مَا يُقَدَّرُ بِاللام، نَحْوَ غُلَام زَيْدٍ. وَمَا يَقَدَّرُ بِمن نحْو ثَوْبِ خَزْ وَ بَابٍ سَاجِ وَخَاتَم حَدِيدٍ.
File Name: الكتاب
Page: 31
متن الاجرومية في علم اللغة العربية
File Name: KTB_0097186
Page: 3
مَتْنُ الْأَجُرُومِيَّةِ فِي النَّحْوِ تأليف أبو عبد الله محمد بن محمد بن داود الصنهاجي المعروف بابن آجروم ( 672 هـ - 723 هـ )
File Name: KTB_0125904
Page: 13
متن الآجرومية ۲۳ وجَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ، وَالفِعْلُ المُضَارِعُ الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِه شَيْءٌ، وَكُلُّهَا تُرْفَعُ بِالصَّمَّةِ وَتُنْصَبُ بِالفَتْحَةِ وَتُخْفَضُ بِالكَسْرَةِ وَتُجْزَمُ بِالسُّكُونِ. وَخَرَجَ عَنْ ذَلِكَ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ وَالاسْمُ الَّذِي لَا : يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ وَالْفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُ الْآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعِ : التَّثْنِيَةُ وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ والأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ وَهِيَ يَفْعَلاَنِ وَتَفْعَلَانِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ، فَأَمَّا التَّثْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالأَلِفِ وتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ، وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَتُنْصَبُ بِالأَلِفِ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ ، وَأَمَّا الْأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا. بَابُ الأَفْعَالِ الأَفْعَالُ ثَلَاثَةٌ : مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ نَحْو ضَرَبَ وَيَضْرِبُ وَاضْرِبْ، فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الآخِرِ أَبَداً ، وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَدَاً. وَالْمُضَارِعُ مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ أَنَيْتُ وَهُوَ مَرْفُوعٌ أبداً حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. فَالنَّوَاصِبُ عَشْرَةٌ وَهِيَ : أَنْ وَلَنْ وَإِذَنْ وَكَيْ وَلاَمُ كَيْ وَلاَمُ الجُحُودِ وَحَتَّى وَالجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ لَمْ وَلَمَّا وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا وَالدَّعَاءِ وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهْمَا وَإِذْمَا وَأَيِّ وَمَتَى وَأَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْتُمَا وَكَيْفَمَا وَإِذَا فِي الشِّعْرِ خَاصَّةً. في النهي
File Name: KTB_0123255
Page: 23
متن الآجرومية وَضُرِبَ وَضُرِبَتْ وَضُرِبَا وَضُرِبُوا وَضُرِبْنَ. بَابُ الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ المُبْتَدَأَ هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ العَادِي عَنِ العَوَامِلِ اللَّفْظِيَّةِ. والخبر هو الاسْمُ المَرْفُوعُ المُسْنَدُ إليه نحو قولك زَيْدُ قَائِمٌ وَالزَّيْدَانِ قَائِمَانِ والزَّيْدُونَ قائِمُونَ. وَالْمُبْتَدَأُ قسمان ظاهر ومضمر: فالظاهر ما تقدم ذكره، والمضمر اثنا عشر وهي : أنا ونحن وأنْتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهنَّ نحو قولك : أنا قائم ونحن قائمون وما أشبه ذلك. والخبر قسمان : مُفْرَدٌ وغيرُ مفرَدٍ فالمفرد نحو: زَيْدُ قَائِمٌ، وَغَيْرُ المَفْرَدِ أَربَعَةُ أَشْيَاءَ الْجارُّ والمجْرُورُ والطَّرْفُ والفِعْلُ معَ فَاعِلِهِ والمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ نَحْوُ قَوْلِكَ : زَيْدٌ فِي الدّارِ وَزَيْدٌ عِنْدَكَ وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ. بَابُ العَوَامِلِ الدَّاخِلَة عَلَى الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ وَهِيَ ثلاثة أشياء : كَانَ وَأَخَوَاتُهَا، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا ، وظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا ، فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّها تَرْفَعُ الاسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ وَهِيَ : كَانَ وَأَمْسَى وَأَصْبَحَ وَأَضْحَى وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا زَالَ وَمَا انْفَكَ وَمَا فَتِيءَ وَمَا بَرِحَ وَمَا دَامَ وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْو: كان ويكون وَكُنْ وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبحْ تَقُولُ كَانَ زَيْدٌ قَائِماً وَلَيْسَ عَمْرُو شَاخِصاً وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ، وَأَمَا إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ وَهِيَ، إِنَّ وَأَنَّ ولكنَّ وكأَنَّ وَلَيْتَ وَلَعَلَّ، تَقُولُ إِنَّ زَيْداً قائمٌ وَ لَيْتَ عَمْراً شَاخِصٌ
File Name: KTB_0123255
Page: 25
متن الآجرومية ۲۷ وعَمْرٍو، وَزَيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يَقْعُد . بَابُ التَّوْكِيدِ التَّوْكِيدُ تَابِعٌ لِلْمُؤَكَّدِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ. وَيَكُونُ بِأَلْفَاظِ مَعْلُومَةٍ وَهِيَ : النَّفْسُ وَالْعَيْنُ وَكُلُّ وَأَجْمَعُ وَتَوَابِعُ أَجْمَعَ وَهِيَ : أَكْتَعُ وَأَبْتَعُ، وَأَبْصَعُ تَقُولُ : قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ، وَرَأَيْتُ القَوْمَ كُلَّهُمْ وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ. بَابُ الْبَدَلِ إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِن اسْمٍ، أَوْ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ، تَبِعَهُ فِي جَمِيعِ إِعْرَابِهِ. وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامٍ : بَدَلُ الشَّيْء مِنَ الشَّيْءِ وَبَدَلُ البَعْضِ مِنَ الكُلِّ وَبَدَل الاشْتِمَالِ وَبَدَلُ الْغَلَطِ، نَحْوُ قَوْلِكَ : قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ وَأَكَلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ، وَنَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ، وَرَأَيْتُ زَيْداً الْفَرَسَ، أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ : الفَرَسَ فَغَلِظْتَ فَأَبْدَلْتَ زَيْداً مِنْهُ. بَابُ مَنْصُوبَاتِ الْأَسْمَاءِ الْمَنْصُوبَات خَمْسَةَ عَشَرَ وَهِيَ : المَفْعُولُ بِهِ، وَالْمَصْدَرُ، وَظَرْفُ الزَّمَانِ وَظَرْفُ المَكَانَ، وَالحَالُ وَالتَّمْيِيزُ، وَالمُسْتَثْنَى، وَاسْمُ لَا وَالمُنَادَى وَخَبَرُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا وَاسْمُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا وَالمَفْعُولُ مِنْ أَجْلِهِ، وَالْمَفْعُولُ مَعَهُ، وَالتَّابِعُ لِلْمَنْصُوبِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ : النَّعْتُ والعَطْفُ وَالتَّوْكِيدُ وَالْبَدَلُ.
File Name: KTB_0123255
Page: 27
متن الآجرومية ۲۹ بَابُ الحَالِ الحالُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لما انْبِهَمَ مِنَ الْهَيْاتِ نَحْوُ : جَاءَ زَيْدٌ رَاكِباً ولَقَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ راكِباً وَمَا أشبه ذلِكَ. ولا يَكُونُ الحَالُ إِلَّا نكِرَةٌ ، ولَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ، ولا يكونُ صاحبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةٌ! بَابُ التمييز التَّمْيِيزُ هُوَ الاسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ نحو قولك : تصبَّبَ زيدٌ عَرَقاً، وتَفَقَّأَ بكْرٌ شَحْماً ، وطَابَ محمّدٌ نَفْساً وَاشْتَرِيْتُ عِشْرِينَ غُلاماً، وَمَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةٌ، وَزَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أباً وأجْمَلُ مِنْكَ وَجْهاً، وَلَا يَكُونُ إِلَّا ،نكِرَةً، ولا يكون إلا بعد تمام الكلام. بَابُ الاسْتِثْنَاءِ وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيةٌ وَهِيَ : إلّا وغَيْرُ وَسِوى وسُوّى وَسَوَاءٌ وَخَلا وعَدَا وحَاشَا . فالمُسْتَثْنَى بإلَّا يُنْصَبُ إذا كَانَ الْكَلَامُ تامّاً مُوجِباً، نَحْوُ قَامَ القَوْمُ إِلَّا زَيْداً ، وخَرَجَ النَّاسُ إِلَّا عَمْراً وَإِنْ كَانَ الْكَلَامُ مَنْفيًّا تَامَّا جَازَ فِيهِ : الْبَدَلُ والنَّصْبُ عَلَى الاسْتِثْنَاءِ نَحْوُ مَا قَامَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدُ وَإِلَّا زَيداً، وإِنْ كَانَ الكَلَامُ نَاقصاً كَانَ عَلَى حَسَب العَوَامِلِ نحو : مَا قَامَ إلا زَيْدٌ وَ مَا ضَرَبْتُ إِلَّا زَيْداً وَ مَا مَرَرْتُ إِلَّا بِزَيْدِ وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرِ وَسِوَى وَسُوّى وَسَوَاءٍ مَجْرُورٌ لا غَيْرُ والمُسْتَثْنَى بَخلا وعَدَا وَحَاشَا يَجُوزُ نَصْبُهُ وجَرُّهُ نحْو قَامَ الْقَوْمُ خَلا زَيْداً وزَيْدٍ ، وعَدَا عَمْراً وَ عَمْرٍو وَحَاشَا بَكراً وَبَكرٍ.
File Name: KTB_0123255
Page: 29
متن الآجرومية بابُ مَخْفُوضَاتِ الأَسْمَاءِ ۳۱ المَخْفُوضَاتُ ثَلاثَةُ أقسام : مخْفُوضٌ بالحَرْفِ وَمَخْفُوضٌ بالإِضَافَة، وتَابِعٌ لِلمَخْفُوضِ. فَأَمَّا المَخْفُوصُ بالحَرْفِ فَهُوَ مَا يُخْفَضُ بِمَنْ وَإِلَى وعَنْ وعَلَى وَفِي ورُبَّ والْبَاءِ والْكَافِ واللَّامِ وَحُرُوفِ الْقَسَمِ وَهِيَ : الواو، والْبَاءُ والتَّاءُ، وبواو رُبَّ، وَبِمُذْ، ومُنْذُ وَأَمَّا مَا يُخْفَضُ بالإضافَةِ فَنَحْو قَوْلِكَ : غُلَامُ زَيْدٍ وَهُوَ عَلَى قِسْمَيْنِ : مَا يُقَدَّرُ بِاللام، نَحْوَ غُلَام زَيْدٍ. وَمَا يَقَدَّرُ بِمن نحْو ثَوْبِ خَزْ وَ بَاب سَاجِ وَخَاتَم حَدِيدٍ.
File Name: KTB_0123255
Page: 31
متن الآجرومية بسم الله الرحمن الرحيم الكَلَامُ هُوَ اللَّفْظُ المُرَكَّبُ المُفِيدُ بِالوَضْعِ ، وأَقْسَامُهُ ثَلَاثَةٌ : اسْمٌ، وَفِعْلٌ، وَحَرْفٌ جَاءَ لِمَعْنى. فَالاِسْمُ يُعْرَفُ بِالْخَفْضِ والتَّنْوِينِ، ودُخُولِ الألِفِ واللَّام، وحُرُوفِ الخَفْضِ وهي : مِنْ ،وإلى وَعَنْ ، وَعَلَى، وَفِي، وَرُبَّ، وَالْبَاءُ، والكاف، واللَّامُ ، وَحُرُوفِ القسم وهي : الوَاوُ، والباء، والتاء. تَقْدِيراً. والفِعْلُ يُعْرَفُ بِقَدْ ، والسِّينِ، وسَوْفَ، وَتَاءِ التَأْنيثِ السَّاكِنَةِ. والحَرْفُ مَا لَا يَصْلُحُ مَعَهُ دَلِيلُ الاسْم وَلَا دَلِيلُ الفِعْلِ . بَابُ الإِعْرَابِ الإعْرَابُ : هُوَ تَغْيِيرُ أَوَاخِرِ الكَلِمِ لاخْتِلَافِ العَوَامِلِ الدَّاخِلَةِ عَلَيْهَا لَفْظَاً أَوْ وَأَقْسَامُهُ أَرْبَعَةٌ : رَفْعٌ، وَنَصْبٌ ، وَخَفْضٌ ، وَجَزْمٌ، فَلِلأَسْمَاءِ مِنْ ذَلِكَ : الرَّفْعُ وَالنَّصْبُ، وَالخَفْضُ وَلَا جَزْمَ فِيهَا. ولِلأَفعال من ذلك : الرَّفْعُ، وَالنَّصْبُ، وَالجَزْمُ وَلَا خَفْضَ فِيهَا. بَابُ مَعْرِفَةِ عَلَامَاتِ الإِعْرَابِ لِلرَّفْعِ أَرْبَعُ عَلَامَاتٍ : الضَّمَّةُ، وَالْوَاوُ، وَالألفُ، وَالنُّونُ. فأَمَّا الضَّمَّةُ فَتَكُونُ عَلَامَةٌ لِلرَّفْعِ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاضِعَ : فِي الإِسْمِ الْمُفْرَدِ، وَجَمْعِ تَكْسِيرِ، وَجَمْع المُؤَنَّثِ السَّالِمِ، وَالفِعْلِ المُضَارِع الَّذِي لَمْ يَتَّصِلْ بِآخِرِهِ شَيْءٌ. وَأَمَّا الْوَاوَ فَتَكُونُ عَلَامَةَ لِلرَّفْعِ فِي مَوْضِعَيْنِ : فِي جَمْعِ المُذَكَّرِ السَّالِمِ، وَفِي الأَسْمَاءِ الخَمْسَةِ وَهِيَ : أَبُوكَ ، وَأَخُوكَ ، وَحَمُوكَ، وَفوكَ، وَذُو مَالٍ. وأمَّا الألِفُ فَتَكُونُ عَلَامَةٌ لِلرَّفْعِ فِي تَثْنِيَةِ الأَسْمَاءِ خَاصَّةً. 7
File Name: KTB
Page: 7
متن الآجرومية 9 وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِ النُّونِ. بَابُ الْأَفْعَالِ الأَفْعَالُ ثَلَاثَةٌ : مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ. نَحْو ضَرَبَ، يَضْرِبُ، اضْرِبْ فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الآخِرِ أبَدًا ، وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَدًا ، وَالمُضَارِعُ مَا كَانَتْ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ : أَنَيْتُ ، وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبَدًا حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. فَالنَّوَاصِبُ عَشَرَةٌ وهي : أَنْ، وَلَنْ، وَإِذَنْ، وَكَيْ، وَلَامُ كَيْ، وَلَامُ الجُحُودِ، وَحَتَّى، وَالجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَ أَوْ. وَالجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ : لَمْ ، وَلمَّا ، وَأَلَمْ ، وَأَلَمَّا ، وَلَامُ الأَمْرِ وَالدُّعَاءِ، وَلَا فِي النَّهْي وَالدُّعَاءِ، وَإِنْ، وَمَا، وَمَنْ، وَمَهْمَا ، وَإِذْ مَا ، وَأَيُّ، وَمَتَى، وَ أَيَّانَ، وَ أَيْنَ، وَأَنَّى ، وَحَيْثُمَا ، وَكَيْفَمَا، وَإِذَا فِي الشِّعْرِ خَاصَّةً. وَخَبَرُهُ. بَابُ مَرْفُوعَاتِ الْأَسْمَاءِ المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ وَهِيَ : الفَاعِلُ، وَالمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالمُبْتَدَأَ ، وَاسْمُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا ، وَخَبَرُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا ، وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ : النَّعْتُ، وَالْعَظفُ، وَالتَوْكِيدُ، وَالْبَدَلُ. بَابُ الفَاعِلِ الفَاعِلُ هُوَ الاسْمُ المَرْفُوعُ المَذْكُورُ قَبْلَهُ فِعْلُهُ، وَهُوَ على قِسْمَيْن : ظَاهِرٍ وَمُضْمَرٍ . فَالظَّاهِرُ نَحْوُ قَوْلِكَ : قَامَ زَيْدٌ، وَيَقُومُ زَيْدٌ، وَقَامَ الزَّيْدَانِ، وَيَقُومُ الزَّيْدَانِ، وَقَامَ الزَّيْدُونَ، وَيَقُومُ الزَّيْدُونَ، وَقَامَ الرِّجَالُ ، وَيَقُومُ الرِّجَالُ ، وَقَامَتْ هِنْدٌ، وَتَقُومُ هِنْدٌ، وَقَامَتِ الهِنْدَانِ، وَتَفُومُ الهِنْدَانِ، وَقَامَتِ الهِنْدَاتُ، وَتَقُومُ الهِنْدَاتُ، وَقَامَتِ الهُنُودُ، وَتَقُومُ الهُنُودُ، وَقَامَ أَخُوكَ، وَيَقُومُ أَخُوكَ، وقام ،غلامي، ويقوم غلامي، وما أشبه ذلك. وَالمُضْمَرُ نَحْوُ قَوْلِكَ : ضَرَبْتُ ، وَضَرَبْنَا، وَضَرَبْتَ، وَضَرَبْتِ، وَضَرَبْتُمَا، وَضَرَبْتُمْ، وَضَرَبْتُنَّ وضَرَبَ ، وَضَرَبَتْ وضَرَبَا ، وضَرَبُوا، وَضَرَبْنَ، والمنفصل اثنا عَشَرَ.
File Name: KTB
Page: 9
متن الآجرومية 11 وأمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ المُبْتَدَأَ وَالْخَبَرَ عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولَانِ لَهَا، وَهِيَ ظَنَنْتُ، وَحَسِبْتُ، وَخِلْتُ، وَزَعَمْتُ، وَرَأَيْتُ، وَعَلِمْتُ، وَوَجَدتُ، وَاتَّخَذْتُ، وَسَمِعْتُ ، تَقُولُ : ظَنَنْتُ زَيْدًا مُنْطَلِقًا ، وَخِلْتُ عَمْرًا شَاخِصًا، وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. بَابُ النَّعْتِ النَّعْتُ تَابِعٌ لِلْمَنْعُوتِ فِي رَفْعِهِ، وَنَصْبِهِ، وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ، وَتَنْكِيرِهِ، تَقُولُ: جَاءَ زيْدٌ العَاقِلُ، وَرَأَيْتُ زَيْدًا العَاقِلَ، وَمَرَرْتُ بِزَيْدٍ العَاقِلِ، وَالْمَعْرِفَةُ خَمْسَةُ أَشْيَاءَ : الاسْمُ المُضْمَرُ ، نَحْوُ : أَنَا ، وَأَنْتَ. والاسْمُ العَلَمُ ، نَحْوُ : زَيْدٍ وَمَكَّةَ. وَالاسْمُ المُبْهَمُ ، نَحْوُ : هَذَا وَهَذِهِ وَهَؤُلَاءِ. وَالاسْمُ الَّذِي فِيهِ الأَلِفُ وَاللَّامُ ، نَحْوُ : الرَّجُلُ وَالغُلَامُ. وَمَا أُضِيفَ إِلَى وَاحِدٍ مِنْ هَذِهِ الأَرْبَعَةِ. وَالنَّكِرَةُ : كُلُّ اِسْمِ شَائِعِ فِي جِنْسِهِ لَا يَخْتَصُّ وَاحِدٌ دُونَ آخَرَ . وَتَقْرِيبُهُ : كُلُّ مَا صَلَحَ دُخُولُ الأَلِفٌ وَاللَّام عَلَيْهِ، نَحْوُ : الرَّجُـ والفَرَسُ. بَابُ العَطْفِ وحُرُوفُ الْعَطْفِ عَشَرَةٌ، وَهِيَ : الْوَاوُ ، وَالْفَاءُ، وَثُمَّ، وَأَوْ، وَأَمْ، وَإِمَّا ، وَبَلْ، وَلَا، وَلَكِنْ، وَحَتَّى فِي بَعْضِ الْمَوَاضِعِ ، فَإِنْ عَطَفْتَ بِهَا عَلَى مَرْفُوعِ رَفَعْتَ، أَوْ عَلَى مَنْصُوبٍ نَصَبْتَ ، أَوْ عَلَى مَخْفُوضٍ خَفَضْتَ ، أَوْ عَلَى مَجْزُومٍ جَزَمْةً. تقول : قَامَ زَيْدٌ وَعَمْرُو ، وَ رَأَيْتُ زَيْدًا وَعَمْرُوا ، وَ مَرَرْتُ بِزَيْدٍ وَعَمْرٍو، وَ زِيْدٌ لَمْ يَقُمْ وَلَمْ يَقْعُدْ. بَابُ التَّوْكِيدِ التَّوْكِيدُ تَابِعٌ لِلْمُؤَكَّدِ فِي رَفْعِهِ، وَنَصْبِهِ، وَخَفْضِهِ، وَتَعْرِيفِهِ، وَيَكُونُ بِأَلْفَاظ مَعْلُومَةٍ، وَهِيَ : النَّفْسُ ، وَالعَيْنُ ، وَكُلٌّ، وَأَجْمَعُ، وَتَوَابِعُ أَجْمَعَ ، وَهِيَ : أَكْتَعُ وَأَبْتَعُ وَ أَبْصَعُ، تَقُولُ : قَامَ زَيْدٌ نَفْسُهُ ، وَرَأَيْتُ القَوْمَ كُلُّهُمْ، وَمَرَرْتُ بِالْقَوْمِ أَجْمَعِينَ. بَابُ البَدَلِ إِذَا أُبْدِلَ اسْمٌ مِن اسْمِ ، أَوْ فِعْلٌ مِنْ فِعْلٍ تَبِعَهُ فِي جَمِيعِ إِعْرَابِهِ وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَقْسَامِ : بَدَلُ الشَّيْء مِنَ الشَّيْءِ، وَبَدَلُ الْبَعْضِ مِنَ الكُلِّ، وبَدَلُ الاشْتِمَالِ، وَبَدَلُ الغَلَط . نَحْوُ قَوْلِكَ : قَامَ زَيْدٌ أَخُوكَ ، وأكلْتُ الرَّغِيفَ ثُلُثَهُ، وَنَفَعَنِي زَيْدٌ عِلْمُهُ، وَرَأَيْتُ زَيْدًا الْفَرَسَ، أَرَدْتَ أَنْ تَقُولَ الْفَرَسَ فَغَلِطْتَ فَأَبْدَلْتَ زَيْدًا مِنْهُ.
File Name: KTB
Page: 11
متن الآجرومية 13 راكبًا، وَرَكِبْتُ الْفَرَسَ مُسْرَجًا، ولَقِيتُ عَبْدَ اللهِ رَاكِبًا، وَمَا أَشْبَهَ ذلِكَ. وَلَا يَكُونُ الحَالُ إِلَّا نَكِرَةٌ وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ، وَلَا يَكُونُ صَاحِبُهَا إِلَّا مَعْرِفَةٌ. بَابُ التَّمْبِينِ التَّمْيِيرُ هُوَ الاِسْمُ المَنْصُوبُ المُفَسِّرُ لِمَا انْبَهَمَ مِنَ الذَّوَاتِ، نَحْوُ قَوْلِكَ : تَصَبَّبَ زيْدٌ عَرَقًا، وَتَفَقَّا بَكْرٌ شَحْمًا ، وَطَابَ مُحَمَّدٌ نَفْسًا ، وَاشْتَرَيْتُ عِشْرِينَ غُلَامًا، وَمَلَكْتُ تِسْعِينَ نَعْجَةً، وَزَيْدٌ أَكْرَمُ مِنْكَ أَبًا ، وَأَجْمَلُ مِنْكَ وَجْهَا. وَلَا يَكُونُ التَّمْيِيرُ إِلَّا نَكِرَةٌ، وَلَا يَكُونُ إِلَّا بَعْدَ تَمَامِ الْكَلَامِ . بَابُ الاسْتِثْنَاءِ وَحُرُوفُ الاسْتِثْنَاءِ ثَمَانِيَةٌ، وَهِيَ : إِلَّا ، وَغَيْرُ ، وَسِوَى، وَسُوَى، وَسَوَاءٌ، وَخَلَا، وَعَدَا، وَحَاشَا. فَالْمُسْتَقْنَى بِإِلَّا يُنْصَبْ إِذَا كَانَ الْكَلَامُ مُوجَبًا تَامَّا نَحْوُ : قَامَ الْقَوْمُ إِلَّا زَيْدًا وَخَرَجَ النَّاسُ إِلَّا عَمْروا، وَإِنْ كَانَ الْكَلامُ مَنْفِيًّا تَامَّا جَازَ فِيهِ الْبَدَلُ وَالنَّصْبُ على الاستثناء، نَحْوُ : مَا قَامَ أَحَدٌ إِلَّا زَيْدٌ وَإِلَّا زَيْدًا. وَإِنْ كَانَ الكَلَامُ نَاقِصًا كَانَ عَلَى حَسَبِ العَوَامِلِ، نَحْوُ : مَا قَامَ إِلَّا زَيْدٌ، وَمَا ضَرَبْتُ إِلَّا زَيْدًا، وَمَا مَرَرْتُ إِلَّا بِزَيْدٍ. وَالمُسْتَثْنَى بِغَيْرِ، وَسِوّى وَسُوّى وَسَوَاءٍ مَجْرُورٌ لَا غَيْرُ. وَالمُسْتَثْنَى بِخَلَا، وَعَدَا، وَحَاشَا، يَجُوزُ نَصْبُهُ وَجَرُّهُ، نَحْوُ : قَامَ الْقَوْمُ خَلَا زِيدًا وزيْدٍ، وَعَدَا عَمْروا وعَمْرٍو، وَحَاشَا بَكْراً وبَكْرٍ. بَابُ لَا اعْلَمْ أَنَّ لَا تَنْصِبُ النَّكِرَاتِ بِغَيْرِ تَنْوِينِ إِذَا بَاشَرَتِ النَّكِرَةَ وَلَمْ تَتَكَرَّرْ لَا ، نَحْوُ : لا رَجُلَ فِي الدَّارِ ، فَإِنْ لَمْ تُبَاشِرْهَا وجَبَ الرَّفْعُ وَوَجَبَ تِكْرَارُ لَا ، نَحْوُ : لَا فِي الدَّارِ رَجُلٌ وَلَا امْرَأَةٌ فَإِنْ تَكَرَّرَتْ لَا جَازَ إِعْمَالُهَا وَإِلْغَاؤُهَا ، فَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ: لَا رَجُلَ فِي الدَّارِ وَلَا امْرَأَةَ وَإِنْ شِئْتَ قُلْتَ لَا رَجُلٌ فِي الدَّارِ وَلَا امْرَأَةٌ. بَابُ المُنَادَى المُنَادَى خَمْسَةُ أَنْوَاعِ : المُفْرَدُ العَلَمُ ، وَالنَّكِرَةُ المَقْصُودَةُ، وَالنَّكِرَةُ غَيْرُ لمَقْصُودَةِ، وَالمُضَافُ، وَالمُسبَّهُ بِالْمُضَافِ. فَأَمَّا المُفْرَدُ الْعَلَمُ وَالنَّكِرَةُ المَقْصُودَةُ فَيُبْنَيَانِ عَلَى : الضَّمِّ مِنْ غَيْرِ تَنْوِينِ، نَحْوُ : يَا زَيْدُ وَيَا رَجُلُ وَالثَّلَاثَةُ البَاقِيَةُ مَنْصُوبَةٌ لَا غَيْرُ.
File Name: KTB
Page: 13
متن الآجرومية في علم العربية للامام أبي عبد الله بحر العلوم محمد بن آجروم الصنهاجي الكلام : هو اللفظ المركب المفيد بالوضع. وأقسامه الثلاثة : اسم وفعل وحرف جاء لمعنى . فالاسم يعرف بالخفض والتنوين ودخول الألف . واللام وحروف الخفض ، وهي : من وإلى وعن وعلى وفي ورب والباء والكاف واللام ، وحروف القسم ، وهي الواو والباء والتاء، والفعل يعرف بقد والسين وسوف وتاء التأنيث الساكنة . والحرف ما لا يصلح معه دليل الاسم ولا دليل الفعل باب الاعراب الاعراب : هو تغيير أواخر الكلم لاختلاف العوامل الداخلة عليها ۱۷۱ -
File Name: KTB_0031924
Page: 173
متن الآجرومية ۲۳ ثَلَاثَةُ أَشْيَاءَ : جَمْعُ المُؤَنَّثِ السَّالِمِ يُنْصَبُ بِالكَسْرَةِ وَالاسْمُ الَّذِي لَا يَنْصَرِفُ يُخْفَضُ بِالفَتْحَةِ وَالْفِعْلُ المُضَارِعُ المُعْتَلُ الآخِرِ يُجْزَمُ بِحَذْفِ آخِرِهِ. وَالَّذِي يُعْرَبُ بِالْحُرُوفِ أَرْبَعَةُ أَنْوَاعِ : التَّثْنِيَةُ وَجَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ والأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ وَالأَفْعَالُ الخَمْسَةُ وَهِيَ يَفْعَلاَنِ وَتَفْعَلَانِ وَيَفْعَلُونَ وَتَفْعَلُونَ وَتَفْعَلِينَ، فَأَمَّا التَّنْنِيَةُ فَتُرْفَعُ بِالأَلِفِ وتُنْصَبُ وَتُخْفَضُ بِالْيَاءِ، وَأَمَّا جَمْعُ المُذَكَّرِ السَّالِمُ فَيُرْفَعُ بِالْوَاءِ وَيُنْصَبُ وَيُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الأَسْمَاءُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالْوَاوِ وَتُنْصَبُ بِالْأَلِفِ وَتُخْفَضُ بِاليَاءِ، وَأَمَّا الأَفْعَالُ الخَمْسَةُ فَتُرْفَعُ بِالنُّونِ وَتُنْصَبُ وَتُجْزَمُ بِحَذْفِهَا. بَابُ الْأَفْعَالِ الأَفْعَالُ ثَلاثَةٌ : مَاضٍ وَمُضَارِعٌ وَأَمْرٌ نَحْوُ ضَرَبَ وَيَضْرِبُ وَاضْرِبْ، فَالْمَاضِي مَفْتُوحُ الْآخِرِ أَبَداً ، وَالأَمْرُ مَجْزُومٌ أَبَدَاً. وَالْمُضَارِعُ مَا كَانَ فِي أَوَّلِهِ إِحْدَى الزَّوَائِدِ الأَرْبَعِ، يَجْمَعُهَا قَوْلُكَ أَنَيْتُ وَهُوَ مَرْفُوعٌ أَبداً حَتَّى يَدْخُلَ عَلَيْهِ نَاصِبٌ أَوْ جَازِمٌ. فَالنَّوَاصِبُ عَشْرَةٌ وَهِيَ : أَنْ وَلَنْ وَإِذَنْ وَكَيْ وَلَامُ كَيْ وَلَامُ الجُحُودِ وَحَتَّى وَالجَوَابُ بِالْفَاءِ وَالْوَاوِ وَأَوْ. وَالْجَوَازِمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ وَهِيَ لَمْ وَلَمَّا وألم وألما ولام الأمر والدعاء ولا في النهي وَالدّعَاءِ وَإِنْ وَمَا وَمَنْ وَمَهُمَا وَإِذْمَا وَأَيُّ وَمَتَى وَأَيَّانَ وَأَيْنَ وَأَنَّى وَحَيْثُمَا وَكَيْفَمَا وَإِذَا فِي الشُّعْرِ خَاصَّةً. بَابُ مَرْفُوعَاتِ الْأَسْمَاءِ المَرْفُوعَاتُ سَبْعَةٌ وَهِيَ : الفَاعِلُ، وَالْمَفْعُولُ الَّذِي لَمْ يُسَمَّ فَاعِلُهُ، وَالْمُبْتَدَأ، وَخَبَرُهُ، واسمُ كَانَ وَأَخَوَاتِهَا ، وَخَبَرُ إِنَّ وَأَخَوَاتِهَا، وَالتَّابِعُ لِلْمَرْفُوعِ، وَهُوَ أَرْبَعَةُ أَشْيَاء : النَّعْتُ، وَالْعَطْفُ، وَالتَّوْكِيدُ، وَالْبَدَلُ.
File Name: KTB_0123373
Page: 23
متن الآجرومية ٢٥ اثنا عشر وهي: أنا ونحن وأنْتَ وأنتِ وأنتما وأنتم وأنتن وهو وهي وهما وهم وهنَّ نحو قولك : أنا قائم ونحن قائمون وما أشبه ذلك. والخبر قسمان : مُفْرَدٌ وغيرُ مفردٍ فالمفرد نحو: زَيْدٌ قَائِمٌ، وَغَيْرُ المَفْرَدِ أَربَعَةُ أَشْيَاءَ : الْجار والمجْرُورُ والطَّرْفُ والفِعْلُ معَ فَاعِلِهِ وَالْمُبْتَدَأُ مَعَ خَبَرِهِ نَحْوُ قَوْلِكَ : زَيْدٌ فِي الدّارِ وَزَيْدٌ عِنْدَكَ وَزَيْدٌ قَامَ أَبُوهُ وَزَيْدٌ جَارِيَتُهُ ذَاهِبَةٌ. بَابُ العَوَامِلِ الدَّاخِلَة عَلَى الْمُبْتَدَأَ وَالْخَبَرِ ، وَهِيَ ثلاثة أشياء : كَانَ وَأَخَوَاتُهَا ، وَإِنَّ وَأَخَوَاتُهَا ، وظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا ، فَأَمَّا كَانَ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّها تَرْفَعُ الاسْمَ وَتَنْصِبُ الْخَبَرَ وَهِيَ : كَانَ وَأَمْسَى وَأَصْبَحَ وَأَضْحَى وَظَلَّ وَبَاتَ وَصَارَ وَلَيْسَ وَمَا زَالَ وَمَا انْفَكَ وَمَا فَتِيءَ وَمَا بَرِحَ وَمَا دَامَ وَمَا تَصَرَّفَ مِنْهَا نَحْوُ كان ويكون وَكُنْ وَأَصْبَحَ وَيُصْبِحُ وَأَصْبحْ تَقُولُ كَانَ زَيْدٌ قَائِماً وَلَيْسَ عَمْرُو شَاخِصاً وَمَا أَشْبَه ذَلِكَ، وَأَمَّا إِنَّ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الاسْمَ وَتَرْفَعُ الخَبَرَ وَهِيَ إِنَّ وَأَنَّ ولكنَّ وكَأَنَّ وَلَيْتَ وَلَعَلَّ، تَقُولُ إِنَّ زَيْداً قائمٌ وَ لَيْتَ عَمْراً شَاخِصٌ وما أشبه ذلك. وَمَعْنَى إِنَّ وَأَنَّ لِلتَّوْكِيد، وَلَكِنَّ لِلاسْتِدْرَاكِ وَكَأَنَّ لِلتَّشْبِيهِ، وَلَيْتَ لِلتَّمَنِّي، وَلَعَلَّ لِلتَّرَبِّي وَالتَّوَقُعِ. وَأَمَّا ظَنَنْتُ وَأَخَوَاتُهَا فَإِنَّهَا تَنْصِبُ الْمُبْتَدَأَ والخبر عَلَى أَنَّهُمَا مَفْعُولاَنِ لَهَا ، وَهِيَ ظَنَنْتُ وَحَسِبْتُ وَخِلْتُ وَزَعَمْتُ وَرَأَيْتُ وَعَلِمْتُ وَوَجَدْتُ واتَّخَذْتُ وَجَعَلْتُ وَسَمِعْتُ تَقُولُ : ظَنَنْتُ زيداً مُنْطَلِقاً وَخِلْتُ عمراً شاخصاً وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ. بَابُ النَّعْتِ النَّعْتُ تَابِعٌ لِلْمَنْعُوتِ فِي رَفْعِهِ وَنَصْبِهِ وَخَفْضِهِ وَتَعْرِيفِهِ وَتَنْكِيرِهِ تَقُولُ :
File Name: KTB_0123373
Page: 25
Search results: 1,000
Files: 1
Pages: 52
Volumes: 1
Pages: 51
محمد بن محمد بن داود الصنهاجي أبو عبد الله - القاسم بن على الحريري البصري أبو محمد
Volumes: 1
Pages: 51
Files: 1
Pages: 24
Files: 1
Pages: 50
Files: 1
Pages: 51
Volumes: 1
Pages: 222
Files: 1
Pages: 104
Files: 1
Pages: 317
Files: 1
Pages: 317
Files: 1
Pages: 319
Volumes: 1
Pages: 116
Files: 1
Pages: 120
Files: 1
Pages: 120
Files: 1
Pages: 135
Search results: 75
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 7
Books: 2
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 1
Books: 2
Books: 2
Books: 47