کتاب کا متن

تصویری کتاب

المقدمة
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا، إنك أنت العليم الحكيم.
اللهم
علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا،
وزدنا علماً.
اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً، وأنت تجعلُ الحَزْنَ إذا شئت سهلاً،
فيسر لنا أمورنا، واختم لنا بالسعادة إنك على كل شيء قدير.
أما بعد:
فقد جعل الله تعالى معجزة النبي المصطفى الكريم الوحي، ذلك أن الله تعالى أعطى كل نبي من أنبيائه عليهم السلام آيةً يُعرف بها، وتدل على نبوته، وصدقه، ولكن كل تلك الآيات أو المعجزات كانت وقتيّةً، زال أثرها بزوال
وقتها، وبموت من حضرها وقد أعطى الله تعالى نبيه المصطفى الكريم الهلال اليوم تلكم المعجزات والخوارق... الشيء الكثير، فهو أكثر واحد فيهم أعطي، ولكن معجزته الله التي بقيت بعده واستمر عطاؤها إلى زماننا، وستبقى إلى
قيام الساعة : هي .
ولهذا طلب الله تعالى منه أن ينذر به.
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ إِنَّمَا أُنذِرُكُم بِالْوَخِي وَلَا يَسْمَعُ الصُّو
الدُّعَاء إِذَا مَا يُنذَرُونَ ﴾ [سورة الأنبياء: ٤٥]
وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ما مـــــن