نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

المزيد منه . اللهم عَلَّمْنَا ما يَنْفَعُنَا وَانْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِمَا عَلَّمَتَنَا شعراً : العِلْمُ مُبْلِغُ قَوْمٍ ذُرْوَةَ الشَّرَفِ وصاحب العلم مَحْفُوظً
يا صاحب العلم مهلا لا تدنسه
التلف من
بالموبقاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِن خَلَفِ
العِلْم يَرفَعُ بَيْتاً لا عماد له
والْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العز والشرف
والإيمان
الوجه التاسِعَ عَشَرَ أَنَّهُ سُبْحانَه أخبرَ عَنْ رَفْعِهِ دَرَجَاتِ أهل العلم . فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قيلَ لَكُمْ تفسِّحُوا في
خاصةً
المجالسِ فَأَفسَحُوا يَفْسَح الله لكم وإذا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ والله بما تعملون خبير :
قصيدة في الحث على طَلَبِ العِلْمِ
يا تاركاً لِمَرَاضِي الله أوطاناً
وسالكاً في طريق العلم أحـزانــا
كُنْ باذِلَ الجد في علم الحديث تل
كل العُلوم وَكُنْ بِالأصْل مُشْتَانَا
فالعِلْمُ أفْضَلُ مَطْلُوب وطالبه
من
أكمل الناس ميزاناً وَرُجحانا
والعِلمُ نُورٌ فَكُن بالعلم مُعْتَصِماً
إِن رُمتَ فَوْراً لَدَى الرحمن مولانا
وهو النجاة وفيه الخيرُ أجْعمُهُ
والجاهلون أخَفُ الناس مِيزانَا
والعِلمُ يَرفَعُ بَيْتاً كان مُنْخَفِضاً
-119-