نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0087131 | |||
2 | 02_0087132 | |||
3 | 03_0087133 | |||
4 | 04_0087134 | |||
5 | 05_0087135 | |||
6 | 06_0087136 | |||
7 | 07_0087137 | |||
8 | 08_0087138 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0087131 | |||
2 | 02_0087132 | |||
3 | 03_0087133 | |||
4 | 04_0087134 | |||
5 | 05_0087135 | |||
6 | 06_0087136 | |||
7 | 07_0087137 | |||
8 | 08_0087138 |
الكتاب المُصوّر
[۳]
كِتَابُ العِلمِ
1 - باب فضل الْعِلْمِ
وَقَوْلِ الله تَعَالَى: ﴿يَرْفَعِ (١) اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَتْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة: ١١]. وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: ١١٤ ] .
الشرح
قوله: (باب) فَضْل العِلْم): العلم الذي فيه الفضل وفيه الحس هو العلم بشريعة الله، وليس العلم لما يعود إلى أمور دنياوية، فالعلم لما يعود إلى الأمور الدنياوية إن كانت وسيلة لغاية شرعية فله حكم الوسائل، وإن كان ضارًا فهو مُحرم وإن كان لا ضارًا ولا نافعا فهو لغو وإضاعة للوقت، فكل النصوص التي فيها مدح العلم، والثناء على أهله إنها أراد به العلم الشرعي وما كان وسيلة لذلك فله حكم الوسائل. ثم استدل المؤلف رحمةالله بفضل العلم بقوله تعالى: ﴿يَرْفَعَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَتِ ﴾ [المجادلة : ۱۱] فجعل الله تعالى الإيمان والعلم سببًا لرفع الإنسان درجات. مسألة: وهل هو في الدنيا أو في الدنيا والآخرة وفي الآخرة فقط؟ الجواب: الآية عامة، ولهذا نجد أن العلماء الراسخون في العلم الناصحون لعباد الله نجدهم بين الناس في القمة وإن كانوا من حيث الحسب دون ذلك، أو من حيث الغنى دون ذلك، لكن يرفعهم الله عز وجل بعلمهم، وفي هذا يقول الشاعر:
.
العِلْمُ يَرْفَعُ بَيْتًا لَا عِمَادَ لَهُ وَالجَهْلُ يَهْدِمُ بَيتَ العَزَّ وَالشَّرَفِ
وقوله تعالى: ﴿ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ولم يقل والذين علموا لأن العلم مكتسب والإيمان فطري، الأصل أن الإنسان يولد على الفطرة، ويولد جاهلًا ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) [النحل: ۷۸].
(۱) قال الشيخ ابن باز نملله : معنى الآية أن اتباع الآداب الشرعية يؤدي إلى رفعة الدرجات وزيادة العلم؛ لأن أول الآية: إذا قيل لك ) .