نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0112171 | |||
2 | 02_0112172 | |||
3 | 03_0112173 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0112171 | |||
2 | 02_0112172 | |||
3 | 03_0112173 |
الكتاب المُصوّر
١٨٦
تفسير آية الكرسى
تفسير آية الكرسي
قوله: (وما صف به نفسه في أعظم آية في كتاب الله):
لما في صحيح مسلم برقم (۸۱۰) عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحِ الْأَنْصَارِيِّ، عَنْ أُيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : « يَا أَبَا المُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ: قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ مَعَكَ أَعْظَمُ؟» قَالَ قُلْتُ : اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ قَالَ: فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ: «وَاللَّهُ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ».
قوله: (حيث يقول: اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا
يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة : ٢٥٥].
في هذه الآية عشر جمل كل جملة مستقلة:
الأولى: اللهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ:
أي لا معبود بحق إلا هو سبحانه تعالى، وفي هذه حصر الألوهية الحقة في الله تعالى، وهذه أبلغ من قوله : (الله هو الإله)، ومعنى هذا النهي أن يعبد شيء غير الله. الثانية: الحَيُّ الْقَيُّومُ :
الحي ذو الحياة الكاملة المتضمنة لجيمع أوصاف الكمال، ولم تسبق بعدم، ولا يلحقها ،زوال، ولا يعتريها نقص بوجه من الوجوه والحي من أسماء الله تعالى كما في
هذه الآية وقول الله تعالى: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾ [الفرقان: ٥٨].