سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها - الألباني - ط المعارف 1 - 7

محمد ناصر الدين الألباني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

مقدمة المؤلف :
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
،
إنَّ الحمد الله، نحمده ونستعينه، ونستغفره(۱)، ونعوذُ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مُضِلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أنَّ محمداً عبده ورسوله . يا أيها الذين آمنوا أتَّقوا الله حق تقاته ولا تَمُوتُنَّ إلا وأنتُم مُسلمونَ ) . يا أيها الناس اتقوا ربَّكُم الذي خَلَقَكُم من نفس واحدةٍ وخلق منها زوجها وبَثَّ منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتَّقوا الله الذي تساءلونَ به والأَرْحامَ إِنَّ
الله كان عليكم رقيبا يا أيها الذين آمنوا اتَّقوا الله وقولوا قولاً سَدِيداً . يُصْلِحْ لكُم أعمالكم ويَغْفِرْ لكم ذُنوبكم ومَن يُطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً
(۱) سمعتُ غيرما واحد من الخطباء يزيد هنا قوله : ونستهديه»، ونحن في الوقت الذي نشكرهم على إحيائهم لهذه الخطبة في خطبهم ودروسهم، نرى لزاماً علينا أن نذكرهم بأن هذه الزيادة لا أصل لها في شيء من طرق هذه الخطبة ؛ خطبة الحاجة، التي كنتُ جمعتها في رسالة خاصة معروفة ، والذكرى تنفع المؤمنين .