نص الكتاب
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01-02_dfmahtmm_0032221 |
يرجى المحاولة مرة أخرى بعد تحميل الملف المُصوّر
تدوير:
(0)
# | اسم الملف | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01-02_dfmahtmm_0032221 |
الكتاب المُصوّر
اعتززنا ، وفي رواية : نحن قوم أعزنا الله بالإسلام ، فلا نطلب العز من غيره . وخطب عباس على المنبر وعليه إزار عَدَنِي ثمنه أربعة دراهم أو خمسة رواه الطبراني ، وكان عثمان رضى الله عنه مع ترادف الغنائم وكثرت الفتوح - لا يلبس إِلَّا الصوف والمسوح ، ومات عمر رضي الله عنه ، وعليه من الدين ثمانية وعشرون ألفاً ما أكل منها خبيصاً ، ولا لبس قميصاً ، بل كانت جبته مرقعة بالجلود ، وبابه من جريد ، وإنما أنفقها في سبيل الخير لا غير ، وقد فتحت عليه كنوز کسری ، وجبته ترقع بالجلود وخطام بعيره من حبل ليف ، ومسكنه بباب من جريد ، وقبض عل في كساء ملبد ، وإزار غليظ، كما روينا في الصحيحين » وكان عليه السلام يوم بني قريظة على حمار مخطوم بحبل من ليف ، عليه إكَافُ ، ورُوي أنَّ ثياب عمر بن عبد العزيز التي كان يَخْطُبُ بها وهو أمير المؤمنين قومت باثني عشر درهما وكانت قباء ، وعمامة وقميصاً وسَرَاوِيْلَ ، ورداء وخفين وقلنسوة .
الله عنهم -
قال ابن الحاج في ( مدخله ، : وقد كان السلف ـ رضي يقتصرون على أدنى ثوب ، وقال أبو طالب المكي في كتابه « القوت » :
ومما أحدثوه من البدع لبس الثياب الكثيرة الأثمان ، وقد كان السلف
رضي
الله
6
عنهم ثوب أحدهم من سبعة دراهم إلى عشرة دراهم وكانوا لا يجاوزون هذا الثمن إلا نادراً أو كما قال . – ثم قال بعد كلام طويل - : وكذلك العمامة والْعَذَبَة ، وقد كان العلماء قديماً إذا نظروا إلى المُتْرَفِينَ قد خرجوا إلى مكة حجاجا زُواراً يقولون : لا تقولوا خرج فلان حاجاً ولكن قولوا : خرج مسافراً . وقال ابن مسعود -
١,٢٢٥