سلسلة الأحاديث الصحيحة وشيء من فقهها وفوائدها (السلسلة الصحيحة)

محمد ناصر الدين الألباني

نص الكتاب

الكتاب المُصوّر

مِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّ
مقدمة الطبعة الجديدة :
،
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله . والصلاة والسلام على رسولنا محمد الذي بحديثه وسننه الصحيحة اهتدينا، المخاطب بقوله تعالى في القرآن الكريم : وإِنَّكَ لَتَهْدي إِلى صِرَاطٍ مُسْتَقيم (۱) ، وعلى آله وصحبه الغر الميامين، الذين أثنى الله عليهم بقوله : والسَّابقونَ الأوَّلونَ مِنَ المُهاجرين والأنصارِ والَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ ورَضُوا عَنْهُ وأعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خالدين فيها أبداً ذلك الفَوْزُ العَظيمُ ) (۲) ، وعلى من اقتدى بهم وسار على (۲)، منهجهم إلى يوم الدين .
أما بعد؛ فبين يدي القراء الكرام الطبعة الجديدة من المجلد الأول من كتابي سلسلة الأحاديث الصحيحة ، وتمتاز هذه الطبعة على سابقاتها هي العادة في الطبعات الجديدة لسائر كتبي ـ بفوائد جديدة،
كما
وتحقيقات عديدة، وبـردود قوية على بعض المعتدين على هذا العلم
(۱) الشورى: ٥٢ .
(۲) التوبة : ١٠٠ .