نتائج البحث: 1,000
العلــم يـــرفــع بيتاً لا عماد لــه والجهل يهدم بيت العز والشرف و مصداقه قوله عليه الصلاة والسلام من يرد الله به خيراً يفقهه في الدين وقوله لابن عباس اللهم فقهه في الدين وعلّمه التأويل فكان ترجمان القرآن وحبر الأمة ومن الراسخين في العلم. وفي ما ذكرناه من هذا الباب كفاية . وعن عمرو ابن خيرون القيرواني - ودفن برقادتها وصلى عليه عبد الله بن هاشم كان ينشد: العلم يؤتى ولا يأتي إلـى أحـد والمال يفنى على الأيام والأبـد والعلم يبقى وإن طال الزمان به زيناً لصاحبه داع إلى الرشد وسئل عز الدين عن معنى قوله عليه الصلاة والسلام من عمل بما يعلم ورثه الله علم ما لم يعلم وما العلم الذي إذا عمل به ورث؟ وما العلم الموروث؟ وما صفة التوريث أو غيره ؟ فبعض الناس قال : إنما هذا مخصوص بالعالم إذا عمل بعلمه ورث ما لم يعلم بأن يوفق ويسدد إذا نظر في الوقائع فهل يصح هذا الكلام أم لا؟ ، [349 -1] فأجاب بأن معناه إن عمل بما يعلمه من واجبات الشرع ومندوباته واجتناب مكروهاته ومحرماته، أورثه الله من العلم الإلهي ما لم يعلمه من ذلك لقوله تعالى ﴿ وَالَّذِينَ جَهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا (1) وهذا هو الظاهر من الحديث المتبادر إلى الذهن ولا يجوز حمله على أهل النظر في علم الشرع لأن ذلك تخصيص للحديث من غير دليل . وإذا حمل على ظاهره وعمومه دخل فيه الفقهاء وغيرهم . وقد ذكر بعض الأكابر من العارفين الذين عاملهم الله - عز وجل - بذلك أن لكل طاعة الله - عز وجل - نوعاً من العلم الإلهي يختص بها لا يترتب على غيرها. فللصلوات نوع من تلك الإلهامات لا يترتب على غيرها، كما أن لكل عبادة نوعاً من الثواب يختص بها. وكذلك الصوم والحج والعمرة والتسبيح (1) سورة العنكبوت، الآية : 69 . 396
اسم الملف: 06_0056583
الصفحة: 396
العِلمُ يَرْفَعُ بَيْتاً لا عِمَادَ لَهُ وَالجَهْلُ يَهْدِمُ بيتَ العِزَّ وَالشَّرَفِ الطغرائي كُنِ ابْنَ مَنْ شِئْتَ وَاكْتَسِبْ أَدباً يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ إِنَّ الفَتَى مَنْ يقولُ (ها) أنا ذا لَيسَ الفَتَى مَنْ يقولُ (كانَ أبي) علي بن أبي طالب لَيسَ الجَمَالُ بأثواب تُزَيِّنُنا إِنَّ الجَمَالَ جَمَالُ العَقْلِ والأَدَبِ لَيسَ اليَتِيمَ الذي قَدْمات والدُّهُ بَلِ اليَتِيمُ يتيمُ العِلْمِ والأدب علي بن أبي طالب وَقِيْمَةُ المَرْءِ ما قَدْ كانَ يُحسِنُهُ والجَـاهـلـونَ لأَهْلِ العِلمِ أَعْدَاءُ علي بن أبي طالب ما تَبْلُعُ الأعداءُ مِنْ جَاهِلِ ما يَبْلُغُ الجاهلُ مِنْ نَفْسِهِ صالح بن عبد القدوس العمر والنَّاسُ هَمُّهُمُ الحياة ولا أَرَى طُول الحياةِ يَزِيدُ غَيْرَ خَبَالِ الأخطل ٦٤
اسم الملف: KTB_0080380
الصفحة: 64
العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام لولا المشقة ساد الناس كلهم الجود يفقر والإقدام قتال ليس الجمال بأثواب تزيننا إن الجمال جمال العلم والأدب فهذا ما أعده إخوانكم من المائدة الروحية لدعوتكم المباركة ، آملين من جنابكم الاستجابة والقبول والتضحية والتعاون والتفاني في إحياء هذا السبيل القويم ، ونحن على ثقة أن همتكم أقوى وأعلى ، وإنما سبقناكم بالدعوة والاستثارة للمشاركة في فعل الخير ، والدلالة عليه ، ونسأل الله تعالى أن يكلل مساعينا بالنجاح وأن يوفقنا لفعل الخيرات وعمل الصالحات ، وأن يصلح ذات بيننا ، ويؤلف بين قلوبنا على طاعته ، ويهدينا للسبيل الأقوم ويجعلنا من أنصار دينه ، وحملة كتابه واتباع رسوله والمجاهدين في سبيله . وأيضا فإن أحسن ما صرفت فيه الأوقات في خدمة الدين والعلم والتعليم ، وخير ما صرفت فيه الأموال في سبيل الله وابتغاء مرضاته ، فهذا هو الزاد النافع لنا في الآخرة ، أما ما نحرص عليه من الدنيا ونجمعه ، فهو للوارث يأخذه من لا يحمدنا ، ونقدم على من لا يعذرنا ، والسعي في عمارة الدار التي نقدم إليها أولى من عمارة الدار التي ننتقل منها ، وتخرب بعد ذهابنا ، وإليكم بعض الأبيات الأدبية الحاثة على التفاني في هذا الصدد :
اسم الملف: KTB_0026878
الصفحة: 113
M العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف) وقال آخر : تعلم فليس المرء يولد عالماً وليس أخو علم كمن هو جاهل وبالطبع فإن عملية تفشي الجهل في مجتمع سيؤدي به إلى الضعف وسهولة الاستغلال، وبث كل السموم فيه، فإذا كان هذا المجتمع لا يعلم شيئاً عن هذه السموم فإنه لا يحاربها، ولا ينكرها، بل يتقبلها لجهله بها . إن تعاطي المخدرات يقلل من فرص الزواج لدى الشباب، وبالتالي تزداد نسبة العنوسة عند الفتيات لأن الشاب الذي يتعاطى المخدرات ليس لديه الوقت ولا المال لكي يتمكن من الزواج. كما أنه قد لا يفكر في موضوع الزواج بتاتاً، لأنه منشغل عنه ، وكل همه منصب على كيفية الحصول على هذا العقار من أي مصدر وبأي طريقة كانت . (۱) الشاعر مؤيد الدين الأصبهاني (الطغرائي). (۲) قيل لعمر بن الخطاب ونسب إلى عمر بن عبد العزيز. -AT-
اسم الملف: KTB_0007848
الصفحة: 86
وقال آخر : العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف . وقال الزهري . العلماء أربعة . سعيد بن المسيب بالمدينة . وعامر الشعبي بالكوفة . والحسن البصري بالبصرة . ومكحول بالشام . وقيل أربعة يسود بها الرجل : العلم والادب والصدق والامانة.. وقال أبو الاسود الدولي . اذا أردت أن تعذب عالماً فأقرن به جاهلا ، قال الشاعر : جهلت ولا تدري بأنك جاهل ومن لي بأن تدري بأنك لا تدري وعلى أي حال . فالفرق بين العالم والجاهل . كالفرق بين الحي والميت . فيا أمة الاسلام أكرموا العلم وأهله . واحترموا العلماء في أرضه فالعلم نور والتجربة سرور والجهل ظلمة لا ينكشف غمه . ولا ينجلي همه . والله أعلم ؟ 1 ۱۸۰
اسم الملف: KTB_0059683
الصفحة: 180
وقد قيل : العلم يرفع بيتــا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ومعنى يغازل يماري ويرائي . المعرفة تزداد وترسخ بالتفكير فيها لأنها تنفع بعد إعمال الفكر في المدلولات وعدم أخذ المعرفة على ظاهرها ، لأن البيت لا يدل عليه سطحه .! ولا التفكير بغير شيء من المعرفة له ثمرة ، بل خطره على الفكر والعقل لابد من سبب يشتغل به التفكير ، وليكن ذلك بالمعرفة وليس أقدر يعني بدونها . يقول : اذا كنت تخشى أن يتحدث الناس عنك بما لا يسرك فلا تفعل ما يوجب ، فإذا أتيت بسوء وتحدثوا عنك فلا تنزعج فأنت السبب .. أقول لك : ۱ - عرض الإنسان كالوردة الجميلة فإذا شمتها الأنوف ذبلت - خير لك أن تجوع ولا تدان بما لا تقدر على سداده - اتق لسان السفيه بمالك . ٤ ـ احترامك لنفسك ينبه الآخرين لاحترامك . ه - وقوفك عند حدك دليل على عقلك ٦ - لكل إنسان نظام فلا تتجاوز أنظمة الآخرين . ٧ - لا تنفق ما في الجيب حتى يأتيك ما في الغيب - استر سريرة أخاك يسترك الله ٩ - ثقتك بالله دليل على إيمانك . • ١٠ - المثالية صدق بالوعد ووفاء بالعهد . ۲۹۱ "
اسم الملف: KTB_0047336
الصفحة: 295
* الفصل الثامن والثلاثون: الجَهْلُ العِلْمُ يَرْفَعُ بيتاً لا عِمادَ لَهُ والجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العز والشَّرَفِ ولمّا رَأَيْتُ الجَهْلَ في النَّاسِ فَاشياً تجَاهَلْتُ حَتَّى ظُنَّ أَنِّي جَاهِلُ المعري * ذُو العَقْلِ يَشْقَى فِي النَّعِيمِ بِعَقْلِهِ وأخُو الجَهَالَةِ فِي الشَّقَاوَةِ يَنْعَمُ ⭑ المتنبي إذا ما الجَهْلُ خَيَّمَ في بلاد رأيت أسودَها مُسِخَتْ قُرُودا معروف الرصافي سقامُ الحِرْصِ لَيْسَ له شِفَاءٌ وَدَاءُ الجَهْل لَيْسَ لـــــه دَواءُ * وَحَلاوَةُ الدُّنْيَا لِجَاهِلِها ومَرَارَةُ الدُّنْيَا لِمَنْ عَقلا ابن المعتز ★ هَلَكَ أَمْرُو لم يَعْرِفُ قَدْرَهُ. الإمام على الناسُ أَعْدَاءُ ما جَهلُوا . * الجَهَالَةُ أُمُّ المَصائب. ★ الجاهِلُ عَدُوٌّ نَفْسَهُ، فَكَيْفَ يَكُونَ صَدِيقَ غَيْر الإمام علي را بلیه بزرجمهر ٦٨
اسم الملف: KTB_0129228
الصفحة: 68
فسكت أمير المؤمنين : قال الشاعر : العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت الجد والشرف ومن أطرف ما وقع لنا فى هذه المجال ما جاء فى عيون الأخبار لابن قتيبة ، ونقله عنه عبد الله علوان فى تربية الأولاد : ( أن رجلاً من ثقيف دخل على الوليد بن عبد الملك ، فقال له الوليد : أقرأت القرآن ؟ . قال الأعرابي : لا يا أمير المؤمنين شغلتني عنه أمور وهنات قال الوليد : أفتعرف الفقه ؟ . قال الأعرابي : لا . قال الوليد : أفرويت من الشعر شيئاً ؟ قال الأعرابي : لا . فأعرض الوليد عن الأعرابي ، فقال أحد الجالسين – وهو عبد الله بن معاوية - يا أمير المؤمنين - وأشار إلى الرجل - قال الوليد : اسكت فما معنا أحد · ويقصد الوليد من كلام ( اسكت فما معنا أحد ) ، إن الذي لم يقرأ القرآن ، ولم يعرف الفقه ، ولم يرو الشعر ولم يدرس الدين ، يكون كالعدم لا وجود له ولا اعتبار ، وإن كان موجوداً بشخصه وحاضراً بذاته !! . -0.1
اسم الملف: KTB_0052568
الصفحة: 501
اسمه ونسبه وكنيته : الفصل الأول العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والنسب لقد رفع العلم كثيراً من الموالي إلى مدارج أهل الشرف ، فأصبحوا سادات العصر ، وأعلام الفكر ، وإذا انتسب الناس إلى آبائهم وأجدادهم انتسب هؤلاء إلى عز العلم وشرف المعرفة، ومن هؤلاء الذين شرفوا بالعلم : ، أبو عبد الرحمن ، عبد الله بن المبارك بن واضح المروزي الحنظلي مولاهم . فقد اتفق العلماء الذين ترجموا له على هذا الاسم وتلك الكنية(۱) واقتصر بعضهم على ذكر أبيه دون جده . (۲) (۱) انظر : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ۱۷۹/۵ ، تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ٥٣/١٠ ، سیر أعلام النبلاء للذهبي م٦ / ٤٨٨ (۲) انظر : تهذيب الكمال للمزي م ۱ / ۳۸۱ ، تهذيب الأسماء واللغات للنووي ١ / ٢٨٥ ، وعقود الجمان للعيني م ل ١٤٤ ١/ ١٢ :
اسم الملف: KTB_0061677
الصفحة: 14
نزهة ثقافي نزهة شعرية في العلم والعقل علم يرفع بيتاً لا عماد له والجهل يهدم بيت العز والشرف بالعلم والعقل لا بالمال والذهب يزداد رفـع الــفـتـى قدراً بلا طلب * ففز بعلم تعيش حياً به أبداً الناس موتى وأهل العلم أحياء وما المرء إلا إثنان عقل ومنطق فمن فاته هذا وهـذا فقد دمر ختام المجلس سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
اسم الملف: 01_0033290
الصفحة: 168
وأخبرني بأن العلم ونــــــور الله لا يــــوتى لعاصي فالربط بين الأمرين، ربط لابد منه، لكن الأمة لابد لها من الاهتمام بالعلم، ولابد من استنهاض الهمم كما كانت في ذلك العصر الأول : العلم يرفع بيتا لا عماد لــــه والجهل يهدم بيت العز والشرف فالغريب في الأمر عندما نتكلم عن مسألة التجديد وأنا أعتبره من تراث الأمة وهو اجتهاد أهل الفروع في الفروع، ومسألة المتون عندنا مثلا ونحن في بلد المتون في بلد شنقيط، وذلك يوجد أيضا هنا عندما يستشهد أحد علمائنا بمتن من المتون، فقد توقف، عندما يقول: قال خليل بن إسحاق المالكي، فكأنه جمع، ولا شك أن دور خليل بن إسحاق المالكي في الوقف، كان دوراً أساسياً، لكن ما هو المنطلق، ومـا هـو الخطاب التحديثي الذي ينبغي أن نصل إليه اليوم لتكون التربية تربية ملائمة تجمع بين الفروع والأصول، وتعود إلى التفقه الشمولي الذي أشار إليه المحاضر. هذا ما ينبغي أن يعكف عليه علماؤنا بالنظرة إلى إنتاج جديد وإلى همم جديدة، وإلى متون جديدة، وإلى إبداع جديد، لأن كل متن يدرس اليوم يعود إلى قرون مضت، فينبغي لعلمائنا اليوم أن ينتجوا مسطرة فقهية وتربوية جديدة، تكون نافعة للجميع. والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لذلك. والشكر مجدداً لله سبحانه أولا، ثم لأمير المومنين حفظه الله ورعاه، ثم لكل من هو منه وإليه في مجلسه العامر بالله ثم لمعالي الوزير وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأعوانه الطيبين الأبرار، ولكم سادتي العلماء. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 235 -
اسم الملف: KTB_0128412
الصفحة: 235
பட تعلم فليس المرء يولد وليس أخو علم كمن هـو جــاهل العلم يرفع بيتـــــاً لا عــمــاد له والجهل يهدم بيت العز والشرف ۱۰۱
اسم الملف: KTB_0033729
الصفحة: 101
وقال الطغرائي : يا صاحب العلم مهلاً لاندنّسه بالموبقات فما للعلم من خلف العلم يرفع بيتاً لا عماد له والجَهلُ يَهدم بيت العز والشرف وقالت ميسون أم يزيد بن معاوبة في زوجها معاوية رضي الله عنه : ولبس عباءة وتقر عيني أحَبُّ إليَّ من لبس الشفُوفِ وأكل كسيرة في جنب بيتي أحبُّ إلي من أكل الرغيف وأصوات الرياح بكل فج أحبُّ إلى من نقر الدفوف وخرق من بني عمي نحيف أحبُّ إلى من قط ألوف * غيره : ثلاث قد بليتُ بها فأضحت النار القلب مني كالاثافي ديون اثقلت ظهري وجورٌ من الجيران شاب له غدافي وفقدان الكفاف وأي عيش لمن يبلى بفقدان الكفاف ومن قصيدة يفتخر الفرزدق بها على جرير : ترى النَّاسَ ماسيرنا يسيرون خلفنا وإن نحن أومَأْنَا إلَى النَّاسِ وقفُوا ولا عز الأعزنا قاهر له ويسألنا النصف الذليل فننصف فإنك إن تسعى لتدرك دارماً لأنت المعنى يا جرير المكلف
اسم الملف: 02_0124080
الصفحة: 204
۲۷۲ فصل الفاء المكسورة يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ مَهْلاً لا تُدَنُسُهُ بالموبقاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِنْ خَلَفِ العِلْمُ يَرْفَعْ بَيْتاً لَا عِمَادَ لَهُ وَالْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العَزْ وَالْشَرَفِ . يقول ابن حمديس في الحنين إلى الشباب : أَحِنُّ إلى العِشْرِينَ عَاماً وبَيْنَنَا ثَلاثُونَ يَمْشِي المرءُ فِيهَا إِلى خَلْفِ ولو صَحْ مَشيِّ نَحْوَه لابْتَدَرْتَه فجِئْتُ الصِّبا أَحْبُو عَلَى الْعَيْنِ وَالأَنْفِ . يقول أبو فراس الحمداني: غَيْرِي يُغيّرُهُ الفِعَالُ الجَافي ويَحُولُ عَنْ شِيَـم الـكـريـم الـوَافِـي لا أَرْتَضِي وداً إذا هو لم يدم عند الجَفَاء وقلة الإنصاف إن الـغـنـي هـو الغنيُّ بِنَفْسِهِ وَلَو أَنَّهُ عَـارِي المَنَاكِبِ حَافِ ما كل ما فوق البَسِيطَةِ كَافِيا فإذا قنعتَ فَبَعْضُ شَيْءٍ كَافِ وتعافُ لي طمع الحريص فتوتي ومُرُوءَتِي وَقَنَاعَتِي وَعَفَافِي وَمَكَارِمِي عَدَدُ النُّجُومِ وَمَنْزِلِي مَأْوَى الكِرَامِ وَمَنْزِلِ الأَضْـيَـافِ . يقول العباس بن الأحنف: هلا عَصَيْتَ هواك يا بن الأحنفِ إذ لا نصيرَ لِدَمْعِكَ المُتَوَكَّفِ بأمي وأمّي طَيْبَةً أبصرتُها تلكَ العَشيّة فوق سطح مُشْرِفِ نَظَرتُ من السطح الرفيع وحولها بيضُ الوَصائف كالظُّباء العُكْفِ ولقد رفعتُ لها الرِّداءَ مُوَدِّعاً بعد البُكاءِ وَبَعْدَ طُولِ المَوْقِفِ إنّي لأحمدُ من يَدومُ وِصَالُهُ وأذُمُ كُلَّ مُواصِلٍ مُستَظرِفِ يقول بهاء الدين زهير : يَ إلـ ـفْ ف أي إلف هوَ رُوحـي وهـو حـتـفـي
اسم الملف: الكتاب
الصفحة: 273
۲۷۲ فصل الفاء المكسورة يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ مَهْلاً لا تُدَنُسُهُ بالموبقاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِنْ خَلَفٍ العِلْمُ يَرْفَعُ بَيْتاً لا عِمَادَ لَهُ وَالْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العَرُ وَالْشَرَفِ . يقول ابن حمديس في الحنين إلى الشباب : أحِنُّ إلى العِشْرِينَ عَاماً وبَيْنَنَا ثَلاثُونَ يَمْشِي المرءُ فِيهَا إِلَى خَلْفِ ولو صح مشيّ نَحْوَه لابْتَدَرْتَه فجِئْتُ الصبا أَحْبُو عَلَى الْعَيْنِ وَالأَنْفِ . يقول أبو فراس الحمداني : غَيْرِي يُغيّرُهُ الفِعَالُ الجَـافـي ويَحُولُ عَنْ شِيَـمِ الـكـريـم الـوَافِـي لا أَرْتَضِي وذاً إذا هو لم يدم عند الجَفَاء وقلة الإنصاف إن الغـنـي هـو الغنـي بِنَفْسِهِ ولو أنَّهُ عاري المَنَاكِبِ حَافِ ما كل ما فوق البَسِيطَةِ كَافِيا فإذا قنعتَ فَبَعْضُ شَيْءٍ كَافِ وتعافُ لي طمع الحريص فتوتي ومُرُوءَتِي وَقَنَاعَتِي وَعَـفَـافِـي وَمَكَارِمِي عَدَدُ النُّجُومِ وَمَنْزِلِي مَأْوَى الكِرَامِ وَمَنْزِلِ الأَضْيَافِ • يقول العباس بن الأحنف: هلا عَصَيْتَ هواك يا بن الأحنفِ إذ لا نَصيرَ لِدَمْعِكَ المُتَوَكِّفِ بأمي وأمّي طَيْبَةً أبصرتُها تلك العشيّةَ فوق سطح مُشْرِفِ نَظَرتْ من السطح الرفيع وحولها بيضُ الوَصائف كالظَّباء العُكَّف ولقد رفعتُ لها الرِّداءَ مُوَدِّعاً بعد البُكاءِ وَبَعْدَ طُولِ المَوْقِفِ إنّي لأحمدُ من يَدومُ وِصَالُهُ وأذُمَّ كُلّ مُواصِلِ مُستَظرِفِ • يقول بهاء الدين زهير إلـ ـفْ أيُّ إلـ ــف هوَ رُوحي وَهوَ حَثف
اسم الملف: KTB
الصفحة: 272
۲۷۲ فصل الفاء المكسورة يَا صَاحِبَ الْعِلْمِ مَهْلاً لا تُدَنُسُهُ بالموبقاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِنْ خَلَفِ العِلْمُ يَرْفَعْ بَيْتاً لَا عِمَادَ لَهُ وَالْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العَزْ وَالْشَرَفِ . يقول ابن حمديس في الحنين إلى الشباب : أَحِنُّ إلى العِشْرِينَ عَاماً وبَيْنَنَا ثَلاثُونَ يَمْشِي المرءُ فِيهَا إِلى خَلْفِ ولو صَحْ مَشيِّ نَحْوَه لابْتَدَرْتَه فجِئْتُ الصِّبا أَحْبُو عَلَى الْعَيْنِ وَالأَنْفِ . يقول أبو فراس الحمداني: غَيْرِي يُغيّرُهُ الفِعَالُ الجَافي ويَحُولُ عَنْ شِيَـم الـكـريـم الـوَافِـي لا أَرْتَضِي وداً إذا هو لم يدم عند الجَفَاء وقلة الإنصاف إن الـغـنـي هـو الغنيُّ بِنَفْسِهِ وَلَو أَنَّهُ عَـارِي المَنَاكِبِ حَافِ ما كل ما فوق البَسِيطَةِ كَافِيا فإذا قنعتَ فَبَعْضُ شَيْءٍ كَافِ وتعافُ لي طمع الحريص فتوتي ومُرُوءَتِي وَقَنَاعَتِي وَعَفَافِي وَمَكَارِمِي عَدَدُ النُّجُومِ وَمَنْزِلِي مَأْوَى الكِرَامِ وَمَنْزِلِ الأَضْـيَـافِ . يقول العباس بن الأحنف: هلا عَصَيْتَ هواك يا بن الأحنفِ إذ لا نصيرَ لِدَمْعِكَ المُتَوَكَّفِ بأمي وأمّي طَيْبَةً أبصرتُها تلكَ العَشيّة فوق سطح مُشْرِفِ نَظَرتُ من السطح الرفيع وحولها بيضُ الوَصائف كالظُّباء العُكْفِ ولقد رفعتُ لها الرِّداءَ مُوَدِّعاً بعد البُكاءِ وَبَعْدَ طُولِ المَوْقِفِ إنّي لأحمدُ من يَدومُ وِصَالُهُ وأذُمُ كُلَّ مُواصِلٍ مُستَظرِفِ يقول بهاء الدين زهير : يَ إلـ ـفْ ف أي إلف هوَ رُوحـي وهـو حـتـفـي
اسم الملف: KTB
الصفحة: 273
، الأول: في فضل العلم 279 فقال له (۱): قال الحسن: العلم يزيد الشريف شرفا ويبلغ العبد به منازل الأخيار، وإلا فمن صالح المري حتى يجلس على وسادة أمير المؤمنين . وقيل: من تفرد بالعلم لم توحشه خلوة، ومن تسلى بالكتب لم تفته سلوة. وقيل: لا سمير كالعلم ولا ظهير كالحلم (2). وقال الشافعي واهنة (3): [ الوافر] تعلم یا فتى والعود رطب وذهنك ثاقب والفهم قابل فإن الجهل واضع كل عـال وإن العلم رافع كل سافل وحسبك يا فتى شرفا ومجدا سكوت الحاضرين وأنت قائل وقال غيره (4): [البسيط] العلم يبني بيوتا لا أصول لها والجهل يهدم بيت المجد والكرم وقال غيره (5) [البسيط] العلم زين وتشريف لصاحبه أتت إلينا بذا الأنباء والكتب (1) من قوله : قال الحسن إلى قوله فقال له، سقط من: (ب). (2) أدب الدنيا والدين ص: 92. (3) البيتان الأول والثالث كان ينشدهما أبو بكر الشاشي، أحد أئمة الشافعية في زمانه. توفي سنة 507 هـ. : تنظر البداية والنهاية 315/8 . لم أقف على هذه الأبيات في ديوان الشافعي. (4) أورده البلغيثي في الابتهاج 91/1 هكذا: العلم يرفع بيتا لا عماد له **** والجهل يهدم بيت العزم والكرم (5) نسبها ابن عبد البر في جامع بيان العلم /2451 إلى أبي بكر قاسم بن مروان القانون لليوسي ص: 314 - 315 . [25]
اسم الملف: KTB_0097840
الصفحة: 279
المزيد منه . اللهم عَلَّمْنَا ما يَنْفَعُنَا وَانْفَعْنَا وَارْفَعْنَا بِمَا عَلَّمَتَنَا شعراً : العِلْمُ مُبْلِغُ قَوْمٍ ذُرْوَةَ الشَّرَفِ وصاحب العلم مَحْفُوظً يا صاحب العلم مهلا لا تدنسه التلف من بالموبقاتِ فَمَا لِلْعِلْمِ مِن خَلَفِ العِلْم يَرفَعُ بَيْتاً لا عماد له والْجَهْلُ يَهْدِمُ بَيْتَ العز والشرف والإيمان الوجه التاسِعَ عَشَرَ أَنَّهُ سُبْحانَه أخبرَ عَنْ رَفْعِهِ دَرَجَاتِ أهل العلم . فقال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إذا قيلَ لَكُمْ تفسِّحُوا في خاصةً المجالسِ فَأَفسَحُوا يَفْسَح الله لكم وإذا قِيلَ انشُزُوا فَانشُزُوا يَرْفَعِ اللهُ الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ والله بما تعملون خبير : قصيدة في الحث على طَلَبِ العِلْمِ يا تاركاً لِمَرَاضِي الله أوطاناً وسالكاً في طريق العلم أحـزانــا كُنْ باذِلَ الجد في علم الحديث تل كل العُلوم وَكُنْ بِالأصْل مُشْتَانَا فالعِلْمُ أفْضَلُ مَطْلُوب وطالبه من أكمل الناس ميزاناً وَرُجحانا والعِلمُ نُورٌ فَكُن بالعلم مُعْتَصِماً إِن رُمتَ فَوْراً لَدَى الرحمن مولانا وهو النجاة وفيه الخيرُ أجْعمُهُ والجاهلون أخَفُ الناس مِيزانَا والعِلمُ يَرفَعُ بَيْتاً كان مُنْخَفِضاً -119-
اسم الملف: الجزء 01
الصفحة: 119
[۳] كِتَابُ العِلمِ 1 - باب فضل الْعِلْمِ وَقَوْلِ الله تَعَالَى: ﴿يَرْفَعِ (١) اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَتْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ [المجادلة: ١١]. وَقَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴾ [طه: ١١٤ ] . الشرح قوله: (باب) فَضْل العِلْم): العلم الذي فيه الفضل وفيه الحس هو العلم بشريعة الله، وليس العلم لما يعود إلى أمور دنياوية، فالعلم لما يعود إلى الأمور الدنياوية إن كانت وسيلة لغاية شرعية فله حكم الوسائل، وإن كان ضارًا فهو مُحرم وإن كان لا ضارًا ولا نافعا فهو لغو وإضاعة للوقت، فكل النصوص التي فيها مدح العلم، والثناء على أهله إنها أراد به العلم الشرعي وما كان وسيلة لذلك فله حكم الوسائل. ثم استدل المؤلف رحمةالله بفضل العلم بقوله تعالى: ﴿يَرْفَعَ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَتِ ﴾ [المجادلة : ۱۱] فجعل الله تعالى الإيمان والعلم سببًا لرفع الإنسان درجات. مسألة: وهل هو في الدنيا أو في الدنيا والآخرة وفي الآخرة فقط؟ الجواب: الآية عامة، ولهذا نجد أن العلماء الراسخون في العلم الناصحون لعباد الله نجدهم بين الناس في القمة وإن كانوا من حيث الحسب دون ذلك، أو من حيث الغنى دون ذلك، لكن يرفعهم الله عز وجل بعلمهم، وفي هذا يقول الشاعر: . العِلْمُ يَرْفَعُ بَيْتًا لَا عِمَادَ لَهُ وَالجَهْلُ يَهْدِمُ بَيتَ العَزَّ وَالشَّرَفِ وقوله تعالى: ﴿ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ ولم يقل والذين علموا لأن العلم مكتسب والإيمان فطري، الأصل أن الإنسان يولد على الفطرة، ويولد جاهلًا ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا) [النحل: ۷۸]. (۱) قال الشيخ ابن باز نملله : معنى الآية أن اتباع الآداب الشرعية يؤدي إلى رفعة الدرجات وزيادة العلم؛ لأن أول الآية: إذا قيل لك ) .
اسم الملف: 01_0087131
الصفحة: 141
1 الأرض وما اقبح آثار الجهل فيها . العلم مبلغ قوم ذروة الشرف وطالب العلم محفوظ من التلف ياطالب العلم مهلا لا تدنسه بالموبقات فما للعلم من خلف العلم يرفع بيتا لا عماد له والجهل يخفض بيت العز والشرف وقد روي ان كسرى ولد له مولودا فدعى بحكيم من الحكماء واحضر الصبي في مهده فقال يا حكيم ما خير ما أوتي هذا المولود قال عقل يولد معه قال فان لم يكن قال فأدب حسن يعيش به في الناس قال فان لم يكن قال فصاعقة تحرقه ويستريح فما عرف الحلال والحرام الا بالعلم وما أوجدت الحكمة الا بالعلم . فهذا بزر جمهر الحكيم وزير كسرى تؤخذ الحكمة من كلامه ومن كلماته الخالدة قوله عالجت السباع والذئاب وعاشرتها وغالبتها فغلبتها وغلبني صاحب الخلق السوء واكلت الصبر وشربت المر فلم ار أمر من الفقر وشهدت الزحوف ووافيت الحتوف وباشرت السيوف وصارعت الأقران فلم ار قرينا اصعب ولا اغلب من المرأة السوء وعالجت الحديد ونقلت الصخور فلم أر حملا اثقل من الدين ونظرت فيما يذل العزيز ويكسر القوي ويضع الشريف فلم أر اذل من ذي حاجة وفاقة وطلبت الغنى من وجوهه فلم أر اغنى من القنوع وشيدت البنيان لاعتز به واشرف فلم أر شرفا ارفع من اصطناع المعروف ولبست الكسوة الفاخرة فلم البس افخر من الصلاح وطلبت راحة نفسي في كل الجهات فما وجدت احسن لها من تركها مالا يعنيها وطلبت احسن الأشياء عند الناس فلم اجد شيئا احسن من حسن الخلق ووطأت الجمر ومشيت في الرمضاء فما وجدت احر من الغضب. وعن عيسى عليه السلام انه قال كما ترك الملوك لكم الحكمة فاتركوا لهم الدنيا والحكمة هبة من الله تعالى يؤتيها من يشاء . قال الله تعالى يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا وما
اسم الملف: 01_0114062
الصفحة: 20
نتائج البحث: 1,000
المجلدات: 1
الصفحات: 48
المجلدات: 1
الصفحات: 128
المجلدات: 1
الصفحات: 800
المجلدات: 1
الصفحات: 78
المجلدات: 1
الصفحات: 679
الملفات: 1
الصفحات: 222
الملفات: 1
الصفحات: 122
الملفات: 3
الصفحات: 472
الملفات: 1
الصفحات: 222
الملفات: 1
الصفحات: 1747
الملفات: 1
الصفحات: 800
الملفات: 1
الصفحات: 78
الملفات: 1
الصفحات: 160
الملفات: 1
الصفحات: 56
الملفات: 1
الصفحات: 46
الملفات: 1
الصفحات: 122
الملفات: 1
الصفحات: 608
الملفات: 1
الصفحات: 216
الملفات: 1
الصفحات: 258
الملفات: 1
الصفحات: 160
نتائج البحث: 1,000
الكتب: 1
الكتب: 1
الكتب: 1
الكتب: 1
الكتب: 1
الكتب: 1
الكتب: 3
الكتب: 2
الكتب: 1
الكتب: 4