Text

PDF

لا إله إلا الله ، سبحان الله ذاك جهمي، امتحن أول شيء قبل أن يخوفوا وقبل أن يكون ترهيب فأجابهم !! ، قلت لأبي عبد الله : فهذا جهمي إذا؟ فقال : فأي شيء؟! ، ثم قال أبو عبد الله : ولو لم يكن هذا أيضاً لم يكن ممن يستاهل أن تكتب عنه، ولا كان موضعاً لذاك».
-
ر : تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (۹: ۱۲۷) ـ ذیل میزان الاعتدال للزين العراقي (٤٢٣) - لسان الميزان للحافظ (۳ : ۱۸ - ۱۹) .
وأما عم سعد بن محمد فهو: الحسين بن الحسن بن عطية العوفي؛
سئل يحيى بن معين عنه فقال: «ذاك العوفي ضعيف».
وقال أبو حاتم: «ضعيف الحديث».
وقال النسائي : «ضعيف».
وقال ابن سعد : وقد سمع سماعاً كثيراً، وكان ضعيفاً في الحديث.
وقال الجوزجاني : «واهي الحديث».
وقال ابن حبان: منكر الحديث يروي عن الأعمش وغيره أشياء لا يتابع عليها، كأنه كان يقلبها، وربما رفع المراسيل وأسند الموقوفات؛ ولا يجوز الاحتجاج بخبره» .
انظر ترجمته في : الجرح والتعديل لابن أبي حاتم (٢:١ : ٤٨) - الطبقات لابن سعد (۷: ۳۳۱) - «الضعفاء» للعقيلي (١: ٢٥٠) - الضعفاء» لابن حبان (٢٤٦:١) - میزان الاعتدال للذهبي (٥٣٢:١ ـ ٥٣٣) - لسان الميزان للحافظ (۲ : ۲۷۸) .
وأما أبو الحسين بن الحسن فهو الحسن بن عطية بن سعد العوفي ؛
قال الحافظ في «التقريب» (١٢٥٦): (ضعيف).
۵۸۷
=