Text

PDF

إنَّما الأعمالُ بالنِّيَّاتِ» (١) ، وما أَشْبَهَهُ .
والأحاد: ما عدا ذلك (۲)
وهو يُوجِبُ العَمَلَ مُطْلَقا (۳)، خالفَتِ القِياسَ مُطْلَقاً، أو قياس الأُصولِ، عَمَّتِ البَلْوى بالحادثة، أو لم تعم .
ولا عِبْرَةَ بخلاف ابن داودَ وشُذوذ من الناس؛ حيثُ مَنَعوا العَمَلَ
يها (4)
ومنع مالك العَمَلَ بِها إذا خالفتِ القياس (٥) .
((
النظر لابن حجر (ص: (٤٦) ، وفتح المغيث للسخاوي (٨/٤)، و«إرشاد
الفحول للشوكاني (ص: (٤٩)
(۱) تقدم تخريجه .
(۲) انظر تعريف خبر الواحد : «اللمع ) للشيرازي (ص) : (۱۵۳)، و«البرهان» للجويني (٥٩٨/١) ، والإحكام للآمدي (٤٨/٢/١) ، وبيان المختصر للأصفهاني
"
(٣٦٦/١) ، والاستعداد لرتبة الاجتهاد للمؤلف (٨٥٥/٢)، وغيرها .
(۳) انظر: «اللمع» للشيرازي (ص: (١٥٧) ، (و البرهان للجويني (٥٩٩/١)، و الإحكام للآمدي (٦٥/٢/١ ، وبيان المختصر للأصفهاني (٣٧٤/١)،
و«الاستعداد لرتبة الاجتهاد» للمؤلف (٨٥٧/٢) .
((
(٤) منهم الشيعة والقاساني من الظاهرية . انظر : «اللمع) للشيرازي (ص: ١٥٤)، و «البرهان للجويني (٥٩٩/١) ، وبيان «المختصر للأصفهاني (٣٧٤/١)،
والاستعداد لرتبة الاجتهاد» للمؤلف (٨٥٨/٢) .

((
(٥) قلت : نقل عن الإمام مالك في هذه المسألة قولان قول أنه يقدم الخبر على القياس، وقول أنه يقدم القياس على الخبر، إلا أن الرواية الصحيحة عنه : أنه يقدم الخبر على القياس وهو الذي رجّحه الباجي . وقال الشنقيطي : هي الرواية الصحيحة عن مالك .
وقد طعن ابن السمعاني في نسبة القول إلى مالك بأنه يقدم القياس على الخبر، فقال : وهذا القول بإطلاقه سمج مستقبح عظيم، وإنما أُجِلُّ منزلة مالك عن مثل =
١٤١