Text

PDF

و صلى الله على سيدنا محمد و آله و صحبه و سلم قال الشيخ الإمام العالم العلامة لوط" أحمد بن محمد بن أعثم" الكوفى
عفا الله عنه : الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين و لا عدوان إلا على الظالمين، ه و صلى الله على سيدنا و نبينا محمد خاتم النبيين و المرسلين و على آله و صحبه أجمعين . إن رسول الله صلى الله عليه و سلم لما توفى قام بالأمر بعده الإمام أبو بكر الصديق رضي الله عنه ، و كان قد اليوم الذي مات فيه النبي صلى الله عليه وسلم بسقيفة بني ساعدة ؛ و لذلك قصة عجيبة نذكرها بتمامها، ونذكر ما فتحه المسلمون في أيامه و أيام ۱۰ أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضى الله عنهما من الفتوحات و قتال أهل
(1) يراد بالأصل نسخة مكتبة غوطه بالألمانية

بويع
له بالخلافة في
(٢) كذا في الأصل (۳) في قاموس الأعلام للزركلى ١/ ٩٦ أحمد بن أعثم الكوفى أبو محمد ، ؛ وفي دائرة المعارف الإسلامية ١ / ٠٩١ محمد بن على بن أعثم»؛ و في كشف الظنون : محمد بن على المعروف بأعثم الكوفى ؛ وفي النسخة المطبوعة من الترجمة الفارسية احمد بن محمد بن على المعروف بأعثم الكوفى . . (٤) و هو يوم الاثنين لاثنتى عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة احدى عشرة من الهجرة النبوية . (.-.) في الأصل: فتحوه المسلمين - كذا ؛ و هو "فتحوه المسلمون على مذهب الكوفيين ، و التصحيح على مذهب البصريين لأن عبارة الكتاب تمامها على
ذلك المذهب .