کتاب کا متن

تصویری کتاب

فصل في القراءة
قوله : ويجهر بالقراءة فى الفجر ، والركعتين الأوليين من المغرب والعشاء إن كان إماما ،
ويخفي في الأخريين ، هذا هو المتوارث . قلت : فيه حديثان مرسلان ، أخرجهما ، أبو داود في مراسيله : أحدهما : عن الحسن . والآخر : عن الزهري ، قال : سن رسول الله الله أن يجهر ١٨٥٠
""
.
بالقراءة في الفجر فى الركعتين كلتيهما، ويقرأ في الركعتين الأولين في صلاة الظهر بأم القرآن . وسورة سورة في كل ركعة سراً في نفسه، ويقرأ في الركعتين الأخريين من صلاة الظهر بأم القرآن في كل ركعة ، سراً في نفسه، ويفعل في العصر مثل ما يفعل في الظهر، ويجهر الإمام بالقراءة في الأوليين من المغرب، ويقرأ في كل واحدة منهما بأم القرآن وسورة سورة ويقرأ في الركعة الآخرة من صلاة المغرب بأم القرآن، سراً في نفسه، ثم يجهر بالقراءة في الركعتين الأوليين من صلاة العشاء بأم القرآن في كل ركعة وسورة سورة، ويقرأ في الركعتين الأخريين فى نفسه بأم القرآن، وينصت من وراء الإمام، ويستمع. جهر به الإمام لا يقرأ معه أحد، والتشهد فى الصلوات حين يجلس الإمام، والناس خلفه في الركعتين ، انتهى. ومرسل الحسن نحوه، وذكرهما عبد الحق في "أحكامه " من جهة أبي داود وقال : إن مرسل الحسن أصح، وتقدم في "مواقيت الصلاة "(۱) ـ في إمامة جبريل " من حديث أنس : أنه سر في الظهر والعصر، والثالثة من المغرب، والأخريين من العشاء، وينبغى أن يكتب هنا .
«
Ա
الحديث الثالث والخمسون : قال النبي م : صلاة النهار عجماء ، ، قلت : غريب ، ١٨٥١ ورواه عبد الرزاق في مصنفه من قول مجاهد وأبي عبيدة ، فقال : أخبرنا معمر عن عبد الكريم ١٨٥٢ الجزري ، قال : سمعت أبا عبيدة يقول : صلاة النهار عجماء ، انتهى . أخبرنا ابن جريج ، قال : ١٨٥٣
(۱) ص ٢٢٥