کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0060299 | |||
2 | 02_ | |||
3 | 03_ | |||
4 | 04_ |
براہ کرم پھر کوشش کریں پھر کوشش کریں جب تک کہ PDF فائل لوڈ نہیں ہو سکتی ہے۔
تدویر
(0)
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0060299 | |||
2 | 02_ | |||
3 | 03_ | |||
4 | 04_ |
تصویری کتاب
لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله»، فقال له
ضماد : أعد علي
كلماتك هؤلاء، فأعادها عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات .
فقال : لقد سمعت الكهنة وقول السحرة، وقول الشعراء فما سمعت مثل
،
كلماتك هؤلاء هات يدك، أبايعك على الإسلام، فبايعه، وقال رسول الله وعلى قومك قال؛ وعلى قومي .
وفد الطفيل بن عمرو الدوسي
قدم مكة الطفيل بن عمرو الدوسي، وكان شريفاً شاعراً، لبيباً، فعارضه رجال من قريش فقالوا له يا طفيل إنك قدمت بلادنا، وهذا الرجل الذي بين أظهرنا قد أعضل بنا، وقد فرق جماعتنا، وشتت أمرنا، وإنما قوله كالسحر، يفرق بين الرجل وبين ،أبيه وبين الرجل وبين أخيه، ، ، وبين الرجل وبين زوجته وإنا نخشى عليك وعلى قومك، ما قد دخل علينا، فلا تكلمه ولا تسمعن منه شيئاً.
:
قال الطفيل : فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئاً، ولا أكلمه، حتى حشوت في أذني حين غدوت إلى المسجد كرسفا (قطناً) فرقا من أن يبلغني شيء من قوله وأنا لا أريد أن أسمعه، قال: فغدوت إلى المسجد، فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يصلي عند الكعبة قال: فقمت منه قريباً، فأبى الله إلا أن يسمعني بعض قوله : قال: فسمعت كلاماً حسناً، فقلت في نفسي : واثكل أمي إني رجل لبيب شاعر، ما يخفى علي الحسن من القبيح، فما يمنعني أن أسمع من هذا الرجل ما يقول؟ فإن كان الذي يأتي به حسناً قبلته وإن كان قبيحاً تركته، قال: فمشيت حتى انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بيته فاتبعته حتى دخل بيته فدخلت عليه فقلت يا محمد إن قومك قد قالوا لي كذا وكذا، فوالله ما برحوا يخوفونني أمرك، حتى سددت أذني بكرسف، لئلا أسمع قولك، ثم
:
۱۸۷