كتاب الدلائل في غريب الحديث

[۲]
لبسم الله الرحمن الرحيم، وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم. ] وقال في حديث النبي أنه أتي بعلالة شاة ، فأكل منها ثم صلى، ولم
يتوضأ.
يرويه سُفيان عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر (۱).
۱) ـ أخرجه الحميدي (٥٣٣/٢ ) ح ۱۲٦٦ والترمذي في أبواب الطهارة ٥٩ ـ باب ما
جاء في ترك الوضوء في ماغيرت النار (۸۵/۱) ح ۸۰ ، وابن ماجة كتاب الطهارة ٦٦ - باب الرخصة في ذلك (١٦٤/١) ح ٤٨٩ ، والخطابي في غريب الحديث (٧٤/١) كلهم من طريق سفيان بن عيينة به بألفاظ متقاربة وفي أوله قصة وثبت عندهم كلمة (علالة ( عدا ابن ماجة فرواه بمعناه . وأخرجه الطيالسي ص ح ١٦٧٠ وأحمد (٣٧٤/٣ - ٣٧٥) ح والدولابي في الكنى (١٤٥/٢) ، والطحاوي في معاني الآثار (٦٥/١) كلهم بمعناه من طرق عن عبدالله بن محمد بن عقیل به.
۲۳۳
، ١٥٠٦٢
وأخرجه أبو داود كتاب الطهارة ٧٥ - باب في ترك الضوء مما مست النار
١٤٣٣٨، ١٤٤٩٣، والبيهقي
て
۱۹۱، وأحمد (۳۰۷/۳، ۳۲۲) ح
(۱۳۳/۱)
(١٥٦/١) من طرق عن محمد بن المنكدر عن جابر .
رجاله
سفيان هو ابن عيينة بن أبي ،عمران أبو محمد الكوفي، ثم المكي الإمام
الكبير، متفق على توثيقه مات سنة ثمان وتسعين ومائة .
السير ٤٥٤/٨ تهذيب التهذيب (١١٧/٤ ) ، التقريب ص (٢٤٥).
عبدالله بن محمد بن عقيل بن أبي طالب الهاشمي، أبو محمد المدني، قال ابن عيينة: كان في حفظه شيء ، وقال يعقوب: صدوق، في حديثه ضعف شديد جداً، وقال ابن سعد وأحمد: منكر الحديث، وقال أبو حاتم لين الحديث ليس بالقوي ولا ممن يحتج بحديثه، وقال النسائي وابن معين وابن المديني: ضعيف، وقال ابن خزيمة: لا أحتج به لسوء حفظه، وقال الحاكم كان أحمد وإسحاق يحتجان بحديثه، وليس بذاك المتين المعتمد ، وقال الترمذي ،صدوق، وقد تكلم فيه بعض
(1)