HomeCategoriesAuthorsBooks

Contact Us

العربيةاردوEnglish

Theme

Search results: 1,000

علوم القرآن

إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز

بديع الزمان سعيد النورسي

ذلك الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) مقدمة C اعلم ان من اساس البلاغة الذي به يبرق حسن الكلام تجاوب الهيئات وتداعي القيود وتآخذها على المقصد الأصلي، وامداد كل بقدر الطاقة للمقصد، الذي هو كمجمع الاودية او الحوض المتشرب من الجوانب، بأن تكون مصداقاً وتمثالاً لما قيل: المستفاد - عباراتنا شتى وحسنك واحد وَكُلٌّ إِلَى ذَاكَ الجمال يشير من التقليل بسر مساله مثلا : تأمل في آية وَلَئِن مستهم نفحة مِن عَذَابِ ربِّكَ ) (۱) المسوقة للتهويل انعكاس الضد من الضد . أفلا ترى التشكيك في ( إن ) كيف يمد التقليل، والمس بدل الاصابة في ( مست ) كيف يشير الى القلة والتروح فقط، والمرتية والتحقير في جوهر وصيغة وتنوين (نفحة ) كيف تلوح بالقلة، والبعضية في ( من ) كيف تومي إليها ، وتبديل النكال بالـ (عذاب) كيف يرمز اليها، والشفقة المستفادة من الـ ( رب كيف تشير اليها، وقس ؟!.. فكل يمد المقصد بجهته الخاصة. وقس على هذه الآية أخواتها. وبالخاصة السم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين لأن هذه الآية ذكرت لمدح القرآن واثبات الكمال له. ولقد تجاوب وتآخذ على هذا المقـصـد : القسم بـ «الــم» على وجه، واشارة ذلك ومحسوسيته وبعديته، والألف واللام فى ( الكتاب»، وتوجيه اثباته بـ لا ريب فيه . فكل كما يمد المقصد ويلقي إليه حصته يرمز ويشف من تحته عن ما يستند اليه من الدليل وإن دقّ. فان شئت تأمل في القسم بـالم إذ إنه كما يؤكد، كذلك يشعر بالتعظيم الموجه للنظر الموجب لانكشاف ماتحته من اللطائف المذكورة ليبرهن على الدعوى المرموز اليها . (۱) سورة الانبياء: ٤٦

File Name: الكتاب

Page: 45

Show Page
التفاسير القديمة

التلخيص في تفسير القرآن العظيم - الكواشي - ج 1

موفق الدين ابي العباس أحمد بن يوسف الموصلي الشافعي الكواشى

ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ وغير جائز إن رفعت آلمَ مبتدأ ذلك الْكِتَابُ (تا) خبره. تلخيصه : الحروف المقطعة ذلك الكتاب، فالكتاب بيان لذلك؛ لأن أسماء الأجناس تبين بها المبهمات. وكذلك إن جعلت آلم خبراً مبتدؤه ذلك الكتاب؛ لأنه صلى الله عليه وسلم كان قد وعد أن ينزل عليه كتاب لا يمحوه الماء (۱) ولا يخلق على كثرة الرد ومر الأيام، فلما نزل القرآن قيل له: هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك بانزاله(٢). (۱) قوله: لأنه كان قد وعد أن ينزل عليه كتاب لا يمحوه الماء... أخرجه الامام مسلم في صحيحه من حديث عياض بن حمار المجاشعي بلفظ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته الا) إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم...)) في حديث طويل وفيه قوله: ((وإن الله نظر الى أهل الارض فمقتهم عربهم وعجمهم الا بقايا من أهل الكتاب، وقال انما بعثتك لابتليك وابتلى بك وانزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه ويقظان ...)) الحديث فانظر صحيح مسلم: ۲۱۹۷/٤ الباب ١٦ من كتاب الجنة نائماً وصفة نعيمها واهلها الحديث ٢٨٦٥ هو ما (۲) قوله: فلما نزل القرآن قيل له هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك بانزاله... قلت روى عن ابن عباس فانظره في تنوير المقباس ص ۲ وتفسير الطبري: ٧٤/١، والكشاف: ٠/١ ۱۱۰ ، والمحرر الوجيز : ١٤۲/۱ ، وتفسير القرطبي: ١٥٨/١، وتفسير ابن كثير : ۳۹/۱ ، وتفسير البحر المحيط: ٣٦/١.

File Name: KTB_0095142

Page: 156

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

ذلك الكتاب لا ريب فيه .... ٦٩ (۱) وقال (۲) [ الزمخشرى (۳) : ذلك إشارة إلى ( آلم ) ، كما قال (تعالى ((٤) : و لا فارض ولا بِكْرٌ عَوَانٌ بَين ذلك ﴾ [ البقرة / ٦٨]. وقال تعالى ((٤) (٢) : وذلكم حُكْمُ الله يحكم بينكم ﴾ [ الممتحنة / ١٠] . وقال : ذلكم الله ﴾ [غافر / ٦٤ ] ، وأمثال ذلك (٥) [ مما أُشير با إلى ما تقدم ذكره . والله أعلم ( به وقد ذهب بعض المفسرين ( فيما ) (٦) حكاه القرطبي (۷) وغيره (٥) أنَّ ذلك » إشارة إلى القرآن الذي وعد الرسول بإنزاله عليه ، أو التوراة ، أو الإنجيل ، أو نحو ذلك في أقوال عشرة . وقد ضعَّفَ هذا المذهب كثيرون . والله أعلم ](١) والكتاب : القرآنُ . ومَنْ قال : إنَّ المراد ) بذلك الكتاب » : الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير (٨) وغيره ، فقد أبعد النُّجْعَة وأغرق في النزع ، وتكلف مالا عِلْمَ له به والرَّيْبُ (۹) : الشك (۱۱) ساقط من ( ز ) (۲-۲) ساقط من ( هـ ) (۳) في : الكشاف ) ( ١ / ١٤ ) . ، (٤) من ( ن ) . (٥-٥) ساقط ك من (٦) في ( جـ ) : ( مما ) (۷) في ( تفسيره ) ( ۱ / ۱۰۷ ، ۱۰۸ ) . (۸) انظر ( تفسير الطبري » ( ١ / ٢٢٧ ۲۲۸ - شاکر ) (۹) جاء في حاشية النسخة ( ع : ( قال الشيخ الإمام شمس الدين ابن القيم عليه الرحمة : =

File Name: 02_0035787

Page: 69

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

ذلك الكتاب لا ريب فيه .... ۷۳ وقال سعيد بن جبير : تبيان للمتقين ، وكلُّ ذلك صحيح . وقال الشدى (۱) عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس . وعن مُرَّةً الهَمْداني ، عن ابن مسعود ، وعن ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : هدى للمتقين - قال : هم المؤمنون . (۳) (۲) وقال أبو رؤق ، عن الضحاك ، عن ابن عباس ؛ : هدى (٣) للمتقين ؛ قال ( للمؤمنين ( (٤) الذين ) يتَّقُونَ ((٥) الشرك بي ، ويعملون بطاعتي . ] (٢) . وقال محمد بن (٦) إسحاق ، عن محمد ) بن أبي محمد ((۷) مولى زيد بن ثابت ، عن عكرمة ، أو ( عن ( (۸) سعيد بن جبير ، عن ابن عباس : للمتقين } - قال الذين يَحْذَرون من الله عقوبته في ترك ما يعرفون من الهدى ، ويرجون رحمته فى التصديق بما جاء به. (۹) وقال سفيان(١٠) الثورى ، عن رجل ، عن الحسن البصري - قوله تعالى : للمتقين - قال : اتَّقَوا ما حرَّمَ ( الله ((۱۱) ه (۱۱) عليهم ، (۹) (1) أخرجه ابن جرير ( ٢٦٠ ، (۲-۲) هذا المقطع في ( ز ) متأخر . ( ٢٦٣ عن الذي بعده . (۳) من ( هـ ) • (٤) في ( ن ) : ( هم المؤمنون » . (٥) في ( ل » : « يتعوذون » . (1) أخرجه ابن جرير ) ٢٦٢ ) ، وابن أبي حاتم ) ٦٢ ) وسنده ضعيف تقدم التنبيه عليه . (۷) ساقط من ( ز ) (۸) ساقط من aj D · و ( ن ) (۹-۹) هذه الفقرة مقدمة في ( جـ ) و ( ل ) على الفقرة السابقة عليها (١٠) أخرجه ابن جرير ( ٢٦١ ) قال : حدثنا سفيان بن وكيع ، ثنا أبي ، عن الثورى به وسنده ضعيف لضعف سفيان بن وكيع ، ولجهالة شيخ الثورى (۱۱) من « ز » و « ن » .

File Name: 02_0035787

Page: 73

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

ذلك الكتاب لا ريب فيه (۱) سقط النَّصيفُ ولم تُرِدْ إسقاطه وقال ( آخر )(۲) : فألقت قناعا دونَه الشمس وأتق ۷۷ فتناولته واتَّقَتْنا باليد بأحسن موصولين كفّ ومعصم ](١) وقد قيل (۳) : إنَّ عمر بن الخطاب رضى الله عنه سأل أُبَيَّ بْنَ كعب عن التقوى ، فقال له : أما سلكت طريقًا ذا شَوك ؟ قال : بلى . قال : فما عملت ؟ قال : شَمَّرتُ واجتهدتُ . قال : فذلك التَّقوى . وقد أخذ هذا المعنى ابن المعتز ؛ فقال : خــل الــذنـوبَ صغيرهـا كماش فوق أر واصنع لا تحقرن صغيرة وأنشد أبو الدرداء (٤) يوما : وكبيرها ذاك التقى ض الشَّوك يحذَرُ ما يرى مناه ويأبى الله إلا ما إِنَّ الجبال من الحصى يريد المرء أن يُؤْتَى أرادا يقولُ المرء فائدتي ومالی وتَقْوَى الله أفضل ما استفادا (١) (۱۱) ساقط من ( (۲) في ( ن ) و ( هـ ) : ( الآخر ) . (۳) وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب التقوى ) - كما في ( الدر ) ( ١ / ٢٤ ) – عن أبي هريرة أن رجلا قال له : ما التقوى ؟ قال : هل أخذت طريقًا ذا شوك ؟ قال : نعم قال : فكيف صنعت ؟ قال : إذا رأيتُ الشوك عدلت عنه ، ، أو جاوزته ، أو قصرت عنه . قال : ذاك التقوى (٤) أخرجه ابن أبي الدنيا في « كتاب التقوى ) كما في (الدر » (٢٥/١) عن محمد بن يزيد الرحبي قال : قيل لأبي الدرداء ! إنه ليس أحدٌ له بيت فى الأنصار إلا قال شعرا فمالك لا تقول ؟ قال وأنا قلت فاستمعوه ، وذكره وسنده ضعيف ، ومحمد بن يزيد الرحبي ترجمه البخاري ) ٢٦١/١/١١ ) وابن حبان في الثقات » ( ٩ / ٣٥ ) ، وقالا : ( يروى عن عروة بن رويم روى عنه إسماعيل بن عياش » فمع جهالته فظاهر أنه لم يدرك أبا الدرداء . والله أعلم •

File Name: 02_0035787

Page: 77

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

ذلك الكتاب لا ريب فيه ۸۳ وقال زيد بنُ (۱) أسلم : الذين يؤمنون بالغيب – قال : بالقدر ؛ ؛ فكل هذه متقاربة في معنى واحدٍ ؛ لأن جميع هذه المذكورات من الغيب الذي يجب الإيمان به . وقال سعيد بن منصور (۲) : حدثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن عمارة بن عُمير ، عن عبد الرحمن بن ( يزيد ()(۳) ؛ قال : كنا عند عبد الله بن مسعود جلوسًا ، فذكَرْنَا أصحاب النبي وما ( سبقوا ((٤) به ؛ فقال عبد الله : إِنَّ أمر محمد ال كان بينا لمن رآه ؛ والذي لا إله غيره ما آمنَ أحدٌ قط إيمانًا أفضل من إيمان بغَيْب ؛ ثم قرأ : آلم . ذلك و الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين . الذين يؤمنون بالغيب إلى قوله : المفلحون ... وهكذا رواه ابن أبي حاتم ، وابنُ مَرْدَوَيْه ، والحاكم في « مستدركه ) من طرقٍ : ، عن الأعمش ، به . . وقال الحاكم : ( صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه . ) (1) أخرجه ابن أبي حاتم ) ۷۲ ) بسند ضعيف ، فيه عبد الله بن جعفر السعدي (۲) في ( تفسيره ) ( ۱۸۰ ) وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره » ( ٦٦ ) ، وابن مندة في ( الإيمان ) ( ۲۰۹ والحاكم ( ٢ / ٢٦٠ ) من طرق عن الأعمش به قال الحاكم : ( صحيح على شرط الشيخين ) ووافقه الذهبي وهو كما قالا (۳) في « ك » : « زيد ) وهو خطأ . (٤) في « ن » : « سبقونا » ،

File Name: 02_0035787

Page: 83

Show Page
مباحث قرآنية عامة

الإعجاز في دراسات السابقين دراسة كاشفة لخصائص البلاغة العربية ومعاييرها

عبد الكريم الخطيب

ذلك الكتاب لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ » (١). وما كانت القوانين فى ذاتها - وضعية أو سماوية ما كانت « هدى ) - إلا لأنه يقوم من ورائها سلطان مادى خارج عنها ، أو نفسى منبعث منها ، يقيم الناس عليها ، ويأخذهم بأحكامها ، كزها أو طوعاً . . *** أحسب أنى ربما أكون قد أسرفت في توضيح هذا المعنى ، ولكن أرجو ألا يحسب ذلك على أنه سوء ظن بفهم القارىء . . وإنما هو أسلوب من البيان. القرآني في عرض الحقائق ذات الأثر والخطر، عرضاً كاشفاً ، وذلك بتكرار عرضها في صور متعددة ، ليتقرر معناها ، ويرسخ مضمونها في النفس ، فتقوى دوافع العمل بها ، وتشتد نوازع الثبات عليها ، والتعلق بها . والمعجزة القرآنية معجزة خالدة أبد الدهر ، تصحب المسلمين أينما كانوا وحينما وجدوا ، ولكن جرى أمر المسلمين مع القرآن على غير هذا النحو ، إذ صرفوا وجوههم عن معجزاته وإنجازه ، وصحبوه هكذا . . كلاما يردد على الأفواه كما تردد الأدعية والتعاويذ ! ! أفليس هذا مما يخزن له المسلم ويكرب منه ؟ بل ويطول له حزنه وكربه ؟ وأليس هذا مما يحمل المسلم على أن يفكر ، بل ويطيل التفكير في التماس وجه للتحول عن هذه الحال التي صار فيها القرآن كلاماً يتردد على الأفواه ، ويمر على الآذان ، دون أن يخلف فى القلب أثراً ، أو يحدث في النفس ذكراً !! ، فإن الغفلة عن هذا الأمر ، أو السكوت عليه ، معناه الاستخفاف بالعقيدة ، والاستهانة بها ، بل والانخلاع عنها .. إذ لا عقيدة لمسلم بغير هذا القرآن ، ولا قرآن (۱) سورة البقرة : ٢ .6

File Name: الكتاب

Page: 55

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير السمعاني - ت إبراهيم - ط الوطن 1-6

منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي الشافعي السلفي أبو المظفر السمعاني

: ذلكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لَلْمُتَّقِينَ أَقولُ لَهُ والرّمْح يَأْطِرُ متنه البقرة تَأمّل خفافا إنني أنا ذَلكَا [ أى] (۱) : أننى أنا هذا . وقيل : هذا مضمر فيه، ومعناه : هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك يا محمد أن أنزله عليك على لسان الذين قبلك، وهذا للتقريب و ذلك ) للتبعيد . فأما الكتاب هو القرآن والكتاب بمعنى المكتوب كما يقال : «ضرب الأمير) أي : مضروبه . فيه أى : لاشك فيه . فإن قال قائل : كيف أخبر قال : « لاريب فيه » وقد ارتاب فيه كثير من الناس وخبر الله - تعالى - لايكون بخلاف مخبره؟ يقال : معناه أنه الحق والصدق لاشك فيه . وقيل : هو خبر بمعنى النهى، أي: لاترتابوا فيه . قوله تعالى : هدى للمتقين والهدى بمعنى الرشد والبيان . وأما المتقون مأخوذ من الاتقاء والتقوى. وأصله الحجز بين شيئين، ومنه يقال : اتقى بترسه ، أي : جعله حاجزا بين نفسه وبين ما قصد به من المكروه . وفي الخبر «كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله الله ) (٢) . أى : « اشتدت الحرب » جعلناه حاجزاً بيننا وبين العدو. فكأن المتقى يجعل امتثال أمر الله والاجتناب عن نهيه حاجزا بينه وبين فيتحرز بطاعة الله عن عقوبة الله . . العذاب فإن قال قائل : لم خص المتقين بالذكر وهو هدى الجميع المؤمنين؟ قيل : إنما خصهم بالذكر تشريفاً ، أو لأنهم هم المنتفعون بالهدى، حيث نزلوا منزل التقوى دون غيرهم، (۱) في «الأصل»، و « ك » : إلى . ( ۲ ) أخرجه مسلم في صحيحه ( ١٢ / ١٦٩ - ١٧٠ رقم (١٧٧٦ من حديث البراء بنحوه . ٤٢

File Name: 01_0034829

Page: 42

Show Page
التفاسير

تفسير القرآن (تفسير السمعاني) (ط. الوطن)

منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي الشافعي السلفي أبو المظفر السمعاني

: ذلكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لَلْمُتَّقِينَ أَقولُ لَهُ والرّمْح يَأْطِرُ متنه البقرة تَأمّل خفافا إنني أنا ذَلكَا [ أى] (۱) : أننى أنا هذا . وقيل : هذا مضمر فيه، ومعناه : هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك يا محمد أن أنزله عليك على لسان الذين قبلك، وهذا للتقريب و ذلك ) للتبعيد . فأما الكتاب هو القرآن والكتاب بمعنى المكتوب كما يقال : «ضرب الأمير) أي : مضروبه . فيه أى : لاشك فيه . فإن قال قائل : كيف أخبر قال : « لاريب فيه » وقد ارتاب فيه كثير من الناس وخبر الله - تعالى - لايكون بخلاف مخبره؟ يقال : معناه أنه الحق والصدق لاشك فيه . وقيل : هو خبر بمعنى النهى، أي: لاترتابوا فيه . قوله تعالى : هدى للمتقين والهدى بمعنى الرشد والبيان . وأما المتقون مأخوذ من الاتقاء والتقوى. وأصله الحجز بين شيئين، ومنه يقال : اتقى بترسه ، أي : جعله حاجزا بين نفسه وبين ما قصد به من المكروه . وفي الخبر «كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله الله ) (٢) . أى : « اشتدت الحرب » جعلناه حاجزاً بيننا وبين العدو. فكأن المتقى يجعل امتثال أمر الله والاجتناب عن نهيه حاجزا بينه وبين فيتحرز بطاعة الله عن عقوبة الله . . العذاب فإن قال قائل : لم خص المتقين بالذكر وهو هدى الجميع المؤمنين؟ قيل : إنما خصهم بالذكر تشريفاً ، أو لأنهم هم المنتفعون بالهدى، حيث نزلوا منزل التقوى دون غيرهم، (۱) في «الأصل»، و « ك » : إلى . ( ۲ ) أخرجه مسلم في صحيحه ( ١٢ / ١٦٩ - ١٧٠ رقم (١٧٧٦ من حديث البراء بنحوه . ٤٢

File Name: الجزء 01

Page: 42

Show Page
التوحيد والعقيدة

السيد صديق حسن القنوجي آراؤه الإعتقادية وموقفه من عقيدة السلف

اختر جمال لقمان

ذلك الكتاب لا ريب فيه) (۱) وقوله: (المص) (۲) و (كهيعص) (4) و (حم عسق) (٥). ثم يقول بعد سرد هذه الآيات: فمن لم يقل إن هذه الأحرف كلام الله عز وجل فقد مرق من الدين وخرج عن جملة المسلمين، ومن أنكر أن تكون حروفاً فقد كابر العيان وأتى بالبهتان (۲۶) . ثم ذكر عدة أحاديث تأييداً لما ذهب إليه، منها ما روي عن ابن مسعود قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ حرفاً من كتاب الله عز وجل فله عشر حسنات (۷) وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفاً حرفاً (۸) . الجنب وروى أبو عبيدة بسنده قال : سئل علي رضي الله عنه عن يقرؤون القرآن قال : لا ولا حرف (۹) والأحاديث في هذا الباب كثيرة جداً. وأما مسألة الصوت فقد استشهد القنوجي على ذلك بقوله تعالى : حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق وهو العلي (۱) سورة البقرة: الآيتان ١، ٢. (۲) سورة الأعراف : الآية ١. (۳) سورة يونس: الآية ١. (4) سورة مريم : الآية ١. (٥) سورة الشورى: الآيتان ٢، ٣. (٦) قطف الثمر ص: ١١. (۷) رواه الترمذي وقال: حسن صحيح ،غریب ٥ ١٧٥ ، والدارمي ٢: ٤٢٩، وصححه الألباني انظر صحيح الجامع رقم ٦٣٤٥ ، تخريج المشكاة ١ ٦٥٩ (۸) رواه أحمد ٦ ٢٩٤ والترمذي :٥ : ۱۸۲ وقال : حسن صحيح غريب وأبو داؤد ٢ : ٧٤ وسكت عنه هو والمنذري في مختصره ۲: ۱۳۷. (۹) فضائل القرآن ص : ۱۷۱. ٢٦٧

File Name: KTB_0029365

Page: 267

Show Page
التفاسير

تفسير السمعاني - ت إبراهيم - ط الوطن 1-6

منصور بن محمد بن عبد الجبار التميمي المروزي الشافعي السلفي أبو المظفر السمعاني

: ذلكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لَلْمُتَّقِينَ أَقولُ لَهُ والرّمْح يَأْطِرُ متنه البقرة تَأمّل خفافا إنني أنا ذَلكَا [ أى] (۱) : أننى أنا هذا . وقيل : هذا مضمر فيه، ومعناه : هذا ذلك الكتاب الذي وعدتك يا محمد أن أنزله عليك على لسان الذين قبلك، وهذا للتقريب و ذلك ) للتبعيد . فأما الكتاب هو القرآن والكتاب بمعنى المكتوب كما يقال : «ضرب الأمير) أي : مضروبه . فيه أى : لاشك فيه . فإن قال قائل : كيف أخبر قال : « لاريب فيه » وقد ارتاب فيه كثير من الناس وخبر الله - تعالى - لايكون بخلاف مخبره؟ يقال : معناه أنه الحق والصدق لاشك فيه . وقيل : هو خبر بمعنى النهى، أي: لاترتابوا فيه . قوله تعالى : هدى للمتقين والهدى بمعنى الرشد والبيان . وأما المتقون مأخوذ من الاتقاء والتقوى. وأصله الحجز بين شيئين، ومنه يقال : اتقى بترسه ، أي : جعله حاجزا بين نفسه وبين ما قصد به من المكروه . وفي الخبر «كنا إذا احمر البأس اتقينا برسول الله الله ) (٢) . أى : « اشتدت الحرب » جعلناه حاجزاً بيننا وبين العدو. فكأن المتقى يجعل امتثال أمر الله والاجتناب عن نهيه حاجزا بينه وبين فيتحرز بطاعة الله عن عقوبة الله . . العذاب فإن قال قائل : لم خص المتقين بالذكر وهو هدى الجميع المؤمنين؟ قيل : إنما خصهم بالذكر تشريفاً ، أو لأنهم هم المنتفعون بالهدى، حيث نزلوا منزل التقوى دون غيرهم، (۱) في «الأصل»، و « ك » : إلى . ( ۲ ) أخرجه مسلم في صحيحه ( ١٢ / ١٦٩ - ١٧٠ رقم (١٧٧٦ من حديث البراء بنحوه . ٤٢

File Name: 01_34829

Page: 42

Show Page
التوحيد والعقيدة

معارج القبول - حكمي - ط دار ابن القيم 1-3

حافظ أحمد الحكمي

ذَلِكَ الكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهُ هُدى لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ ومِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ، أُولَئِكَ عَلَى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (البقرة/١ - ٥)، وفي قوله عز وجل (سَارِعُوا إلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السموات والأرضُ أُعِدَّت لِلْمُتَّقِينَ. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ والكَاظِمِينَ الغَيْظَ والعَافِينَ عَن النَّاسِ والله يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ. وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ، وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا الله ، ولَمْ يُصِرُّوا على مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ . أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ العَامِلِينَ (آل عمران / ١٣٣ - ١٣٦)، وفي قوله عز وجل (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَ أَنتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ والَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ الَّذِينَ يَتَّبَعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيِّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوباً في التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ المُنْكَرِ َويُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِم الخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إصْرَهُمْ والأغُلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ ، فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أَنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ (الأعراف/١٥٦ - ١٥٧)، وفي قوله عز وجل (قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِلْزَّكَاةِ فَاعِلُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ، إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ. فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ العَادُونَ . وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ، وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ، أُولَئِكَ هُمُ الوَارِثُونَ الَّذِينَ يَرِثُونَ الفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (المؤمنون ۱ (۱۱)، وفي قوله عز وجل (طَس تِلْكَ آيَاتُ القُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِين. هُدى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ) (النمل / ۱ - ۳) وغيرها من الآيات. وقد فسر الله تعالى ۵۹۸

File Name: KTB_0025960

Page: 598

Show Page
الأدب والبلاغة

التوجيه البلاغي للقراءات القرآنية - محمد

أحمد سعد محمد

ذلك الكتاب لا ريب فيه هُدًى لَلْمُتَّقِينَ ) (1) . فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴾ (٢) J [البقرة: ٢]. [البقرة : ٣٨]. قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةً لا ذَلُول تُثِيرُ الأَرْضَ وَلَا تَسْقِي الْحَرْث (۳) [البقرة: ٧١]. الْحَج أَشْهُرٌ مُعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي (1), الحج ) (4) [البقرة: ۱۹۷]. أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِي يومٌ لا بَيعَ فِيهِ وَلَا خَلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ (٥) [البقرة: ٢٥٤]. وَيُنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً مِن قَبْلِ أَن يَأْتِي يَومَ لا بَيعَ فِيهِ وَلَا خِلال ) (٦) [إبراهيم: ٣١]. ... يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اليوم وَلَا أَنتُمْ تَحزَنُونَ ) (٧) [الزخرف: ٦٨]. يَتَازَعُونَ فِيهَا كَأْسًا لأ لغو فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ ) (٧) [الطور: ٢٣]. (۱) قرأها الجمهور بالفتح بغير تنوين، وعن الحسن مفتوحاً منونًا، وقرأ زهير وأبو الشعثاء بالرفع، وكذا هي قراءة زيد بن على حيث وقع، ينظر: البحر المحيط ٣٦/١، والشواذ ص ۲، والإتحاف ..٣٧٢/١ (۲) قرأها الجمهور بالرفع والتنوين، وقرأ ابن محيصن باختلاف عنه بالرفع دون تنوين، وقرأ يعقوب بالفتح في جميع القرآن، وكذلك الزهرى وعيسى الثقفى والحسن وابن يعمر وابن أبي إسحاق، ينظر: البحر المحيط ۱٦٩/١ ، ۱۷۰ ، ،۲٦/۸ ، والنشر ،۲۱۱/۲ ، والإتحاف ٣٨٩/١ ٤٥٩/٢ (۳) قرأها الجمهور بالرفع والتنوين، وقرأها بالفتح أبو عبد الرحمن السلمي، ينظر: البحر ١/ ٢٥٦. (ع) اختلف القراء في هذا الموضع فقرأ أبو جعفر وعاصم في رواية المفضل ثلاثتها بالرفع والتنوين وافقهما الحسن، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب برفع الأولين وتنوينهما وافقهم ابن محيصن واليزيدي، وقرأ الباقون بفتحها من غير تنوين ينظر السبعة ص ۱۸۰، والنشر ۲۱۱/۲ ، والبحر المحيط ،۸۹/۲، والإتحاف ۳۸۹/۱ (٥) قرأها الجمهور بالرفع والتنوين وقرأها ابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بالفتح من غير تنوين وافقهم الحسن واليزيدي وابن محيصن ينظر السبعة ص ۱۸۷ ، ٦۱۲ ، والبحر ٢٧٦/٢ ، ١٤٩/٨ ، والإتحاف ۳۸۹/۱ (٦) قرأها الجمهور بالرفع والتنوين وقرأها ابن كثير وأبو عمرو وكذا يعقوب بالفتح من غير تنوين وافقهم الحسن واليزيدي وابن محصن، ينظر: السبعة ص ۱۸۷ ، ٦١٢، والبسحر ٢٧٦/٢ ، ١٤٩/٨ ، والإتحاف ٣٨٩/١ (۷) قرأها الجمهور بالرفع والتنوين وقرأها ابن محيصن باختلاف عنه بالرفع دون تنوين، وقرأ يعقوب بالفتح فى جميع القرآن وكذلك الزهرى وعيسى الثقفى والحسن وابن يعمر وابن أبي إسحاق، ينظر: البحر المحيط : ۱٦۹/۱ ، ۱۷۰ ، ٢٦/۸ ، والنشر (۲۱۱/۲، والإتحاف ۳۸۹/۱ ۱۱۳ .٤٥٩/٢

File Name: KTB_0063358

Page: 113

Show Page
علوم القرآن

إشارات الإعجاز في مظان الإيجاز - النورسي

بديع الزمان سعيد النورسي

ذلك الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ) مقدمة C اعلم ان من اساس البلاغة الذي به يبرق حسن الكلام تجاوب الهيئات وتداعي القيود وتآخذها على المقصد الأصلي، وامداد كل بقدر الطاقة للمقصد، الذي هو كمجمع الاودية او الحوض المتشرب من الجوانب، بأن تكون مصداقاً وتمثالاً لما قيل: المستفاد - عباراتنا شتى وحسنك واحد وَكُلٌّ إِلَى ذَاكَ الجمال يشير من التقليل بسر مساله مثلا : تأمل في آية وَلَئِن مستهم نفحة مِن عَذَابِ ربِّكَ ) (۱) المسوقة للتهويل انعكاس الضد من الضد . أفلا ترى التشكيك في ( إن ) كيف يمد التقليل، والمس بدل الاصابة في ( مست ) كيف يشير الى القلة والتروح فقط، والمرتية والتحقير في جوهر وصيغة وتنوين (نفحة ) كيف تلوح بالقلة، والبعضية في ( من ) كيف تومي إليها ، وتبديل النكال بالـ (عذاب) كيف يرمز اليها، والشفقة المستفادة من الـ ( رب كيف تشير اليها، وقس ؟!.. فكل يمد المقصد بجهته الخاصة. وقس على هذه الآية أخواتها. وبالخاصة السم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين لأن هذه الآية ذكرت لمدح القرآن واثبات الكمال له. ولقد تجاوب وتآخذ على هذا المقـصـد : القسم بـ «الــم» على وجه، واشارة ذلك ومحسوسيته وبعديته، والألف واللام فى ( الكتاب»، وتوجيه اثباته بـ لا ريب فيه . فكل كما يمد المقصد ويلقي إليه حصته يرمز ويشف من تحته عن ما يستند اليه من الدليل وإن دقّ. فان شئت تأمل في القسم بـالم إذ إنه كما يؤكد، كذلك يشعر بالتعظيم الموجه للنظر الموجب لانكشاف ماتحته من اللطائف المذكورة ليبرهن على الدعوى المرموز اليها . (۱) سورة الانبياء: ٤٦

File Name: esegmzeg

Page: 45

Show Page
الخطب والمساجد

خطب الشيخ محمد الغزالي في شئون الدين والحياة - ج 2 - ط دار الإعتصام

محمد الغزالي

ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين (۱) فالسورة الصغيرة التي فتح بها المصحف جاءت سورة البقرة تلبية وإجابة لدعاء المؤمنين فيها قائم حسب مصحفنا الذي نقرأه ، فكل محاولة لتغيير هذا فالترتيب عند الله الترتيب أو الخروج عليه فهي محاولة لتمزيق الوحى وإبعاد الناس عن الترتيب الطبيعي له · إن السورة كلها نزلت كى تجعل المسلم يحيا لمعتقده ، ويعيش وفق منطق الإيمان ، فإذا أملى الإيمان حبا أحببنا ، وإذا أملى كرهـا كرهنا ، وإذا أملى زواجا تزوجنا ، وإذا أملى طلاقاً طلقنا ، وإذا أملى بيعة بايعنا ، وإذا أملى قطيعة قطعنا . أساس السورة أنها نزلت كى تجعل المؤمنين يحيون الله ، ولذلك بدأت السورة تؤكد معنى ما أحوج المسلمين إليه في أيامهم هذه : يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوى وعدوكم أولياء أى أصدقاء : و تلقون إليهم بالمودة ماذا صنعوا ؟ وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم ( لأنكم آمنتم بالله أخرجوكم إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلى وابتغاء مرضاتى أى فلا تفعلوا هذا ، وعلى من تُخبئون نياتكم وتطوون أعمالا غير لائقة فى طواياكم ؟ تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل (۲) نزلت هذه الآيات كما قلت لكم الآن قبيل فتح مكة ، والسبب في نزولها (۳) : أن رجلا من المسلمين اعترته ساعة ضعف ، فلما علم بذكائه أن العدة تُعد لفتح مكة أرسل كتاباً مع إحدى النساء إلى أصدقاء له في مكة يبلغهم بما يقع في المدينة ، وكأنما يحذرهم ما يُعد لهم. هذا تصرف غريب ، هذا عمل لا يليق ، وقد يوصف بالخيانة ، كيف يقع هذا العمل ؟ إن الرجل اعتذر عن نفسه لما كشف عمله وقبض على خطابه الذي أرسله للنبي : أنا رجل مؤمن، ولكنى فى مكة لا عزوة لى ولا مكانة ، ، قال (۱) البقرة : ٢ (۲) الممتحنة : ١ نزول صدر هذه السورة المباركة قصة حاطب بن أبي بلتعة رضى ا الله عنه (۳) كان سبب وقصته في الصحيحين .. أخرجهما البخارى فى كتاب الجهاد .. باب الجاسوس ٧٢/٤ ومسلم في كتاب فضائل الصحابة .. باب من فضائل أهل بدر رضى الله عنهم · ، ١٦٧/٧ ١٦٨ ، ۲۳۳

File Name: KTB_0097450

Page: 233

Show Page
السيرة النبوية

خطرات نفس مسلمة - الكاتب

عبد الحميد الكاتب

* ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ( سورة البقرة ، ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم ، هدى ورحمة لقوم يؤمنون سورة الأعراف ، يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم، وأنزلنا إليكم نورا مبينا سورة النساء ، قل نزله روح القدس من ربك بالحق، ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين ( سورة النحل . إن هذا القرآن يهدى للتى هى اقوم، ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا ( سورة الاسراء . * وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين - سورة الاسراء طس ، تلك آيات القرآن وكتاب مبين ، هدى وبشرى للمؤمنين سورة النمل ، تلك آيات الكتاب الحكيم هدى ورحمة للمحسنين ( سورة لقمان * وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ، ما كنت تقدرى ما الكتاب ولا الايمان ، ولكن جعلناه نورا نهدی به من نشاء من عبادنا ، وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ( سورة الشورى * هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يؤمنون - سورة الجاثية ، صدق الله العظيم " وأما القراءة عن رسول الله القراءة في سيرته الطاهرة ، والقراءة عن شخصيته العظيمة ، والقراءة عن إنسانيته ومثالياته . . فهي نبع فياض من الهدى والتقى ، من الخير والرحمة ، فيه راحة النفس وشفاء ، وفيه طمانينة للقلب وعزاء ، وفيه البشرى ، أعظم البشري وما زلت ، اقرأ هذه الكتب وغيرها مما كتب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأجد فيها الراحة من أمور في حياتنا يضيق بها الصدر وينقبض .. وأجد فيها هديا ورشدا كلما تلمست ضوءا يبدد ما قد يحيط بفكرى من ظلام .. وأجد فيما اقرا عزاء وسلوى ، واجد قوة وعزيمة ، يواجه بها الانسان ما ينتابه من حين إلى حين من شعور بان حياته بكل ما فيها من جهد وتعب ، وما كان فيها

File Name: KTB_0010192

Page: 153

Show Page
مباحث قرآنية عامة

الإعجاز في دراسات السابقين - الخطيب - ط الفكر

عبدالكريم الخطيب

ذلك الكتاب لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ » (١). وما كانت القوانين فى ذاتها - وضعية أو سماوية ما كانت « هدى ) - إلا لأنه يقوم من ورائها سلطان مادى خارج عنها ، أو نفسى منبعث منها ، يقيم الناس عليها ، ويأخذهم بأحكامها ، كزها أو طوعاً . . *** أحسب أنى ربما أكون قد أسرفت في توضيح هذا المعنى ، ولكن أرجو ألا يحسب ذلك على أنه سوء ظن بفهم القارىء . . وإنما هو أسلوب من البيان. القرآني في عرض الحقائق ذات الأثر والخطر، عرضاً كاشفاً ، وذلك بتكرار عرضها في صور متعددة ، ليتقرر معناها ، ويرسخ مضمونها في النفس ، فتقوى دوافع العمل بها ، وتشتد نوازع الثبات عليها ، والتعلق بها . والمعجزة القرآنية معجزة خالدة أبد الدهر ، تصحب المسلمين أينما كانوا وحينما وجدوا ، ولكن جرى أمر المسلمين مع القرآن على غير هذا النحو ، إذ صرفوا وجوههم عن معجزاته وإنجازه ، وصحبوه هكذا . . كلاما يردد على الأفواه كما تردد الأدعية والتعاويذ ! ! أفليس هذا مما يخزن له المسلم ويكرب منه ؟ بل ويطول له حزنه وكربه ؟ وأليس هذا مما يحمل المسلم على أن يفكر ، بل ويطيل التفكير في التماس وجه للتحول عن هذه الحال التي صار فيها القرآن كلاماً يتردد على الأفواه ، ويمر على الآذان ، دون أن يخلف فى القلب أثراً ، أو يحدث في النفس ذكراً !! ، فإن الغفلة عن هذا الأمر ، أو السكوت عليه ، معناه الاستخفاف بالعقيدة ، والاستهانة بها ، بل والانخلاع عنها .. إذ لا عقيدة لمسلم بغير هذا القرآن ، ولا قرآن (۱) سورة البقرة : ٢ .6

File Name: KTB_0071231

Page: 55

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

۷۱ .... ذلك الكتاب لا ريب فيه وأبو مالك ، ( ونافع ) (۱) مولى ابن عمر ، وعطاء ، وأبو العالية ، والربيع (۲) بن أنس ، ومُقاتل بن حيان ، والشدى ، وقتادة ابن أبي خالد – وقال ابن أبي حاتم : لا أعلم في هذا خلافا (4) [ وقد يُستعمل الرَّيْبُ فى التهمة ؛ قال جَمِيل (٥) : بثينة قالت : يا جَمِيلُ أَرَبْتَنِي قضَيْنَا مِنْ تِهامَةَ كُلَّ رَيْبٍ (۳) ، وإسماعيل فقلتُ كلانا يا بُثَيْنُ مُرِيبُ (٥) وخَيْبَرَ ثم ( أجمَمْنَا ) (٦) السيوفا ] واستعمل أيضًا فى الحاجة ، كما قال بعضُهم (٤) ومعنى الكلام ( هنا ) (۷) أنه هذا الكتاب ، وهو القرآن لا شك فيه أنه ( مُنزّل ) (۸) (۹) من عند الله ، كما قال ( تعالى ) في السجدة : آلم . تنزيل الكتاب لا رَيْبَ فيه من رَبِّ العالمين له (٤) وقال بعضُهم : هذا خبرٌ ، ومعناهُ النَّهي ؛ أى لا ترتابوا فيه ] (٤). (۱) ساقط من ( جـ ) . (٢) أخرجه رجه ابن جرير ( ٢٥٨ ) بسند منقطع (۳) أخرجه رجه ابن جرير ( ٢٥٧ ) وعبد الرزاق في ( تفسيره ) ( ١ / ٣٩ ) بسند قوي . (٤ - ٤) ساقط من ( ز ) . . (٥) انظر ( تفسير القرطبي ) ( ١ / ١٥٩ ) ، وعزا في اللسان ) - مادة : ريب - البيت الثاني إلى كعب بن مالك الأنصارى ، وكذلك عزاه إليه ابن الأنبارى فى الوقف والابتداء ) ( ص ٥٧ ) . (٦) في ( ك ) و ( هـ ) : ( أجمعنا ) وهو تصحيف ظاهر (۷) زيادة من ( جـ » و « ل» و«ن». (۸) فی ( ز ) و ( ن ) : « نزل ) . » » (۹) زيادة من ( ز ) وان )

File Name: 02_0035787

Page: 71

Show Page
التفاسير القديمة

تفسير القرآن العظيم - ابن كثير - ت الحويني 01-02

عماد الدين ابي الفداء اسماعيل بن عمر ابن كثير

Vo .... ذلك الكتاب لا ريب فيه ( عبد الله بن عقيل )(۱) عن عبد الله بن يزيد ، عن ربيعة بن يزيد ، وعطية بن قيس ، عن عطية السعدى ؛ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدَعَ مالا بأس به حذرًا ( لما ((۲) به بأس » . ثم قال الترمذي : ( حَسَنٌ غريب ) . وقال ابن أبي حاتم (۳) : حدثنا أبي ، حدثنا عبد الله بن عمران ، ثنا إسحاق بن سليمان - يعنى الرازي ، عن المغيرة بن مسلم ، عن ميمون أبى حمزة ؛ قال : كُنتُ جالسًا عند أبي وائل أبي وائل ، فدخل علينا رجلٌ يُقال له : أبو عفيف من أصحاب مُعاذ ، فقال له شقيق بن سلمة : يا أبا عفيف ! ، معاذ بن جبل ؟ قال : بلى ، سمعته يقول : يُحْبَس الناسُ يوم القيامة في بقيع واحد ، فينادي منادٍ : أين المتقون ؟ فيقومون في كنف من ألا تحدثنا عن الرحمن ، لا الله يحتجب منهم = ولا يستتر ما ذكره عنه ابن عدى . فالله أعلم ، والكتاب كثير السقط والتحريف .فالحاصل أن السند ضعيف ، لضعف عبد الله . و تنبیه عزا السيوطى هذا الحديث في ( الدر المنثور ) ( ١ / ٢٤ ) لأحمد ، وهو وهم ، فليس في ( المسند » ، ولا في ( أطراف المسند ( ( ٤ / ٣٤٥ ) للحافظ ، وما رأيتُ أحدًا عزاه إليه وأخرج البخاري في ( صحيحه ) ( ١ / ٤٥ ) معلقا بصيغة الجزم عن ابن عمر قال : « لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك فى الصدر ( لكن قال الحافظ في ( الفتح » ( ١ / ٤٨) : ( ولم أره إلى الآن موصولاً ) وقال في ( التغليق » ( ٢ / ٢٤ ) : ( لم أقف عليه ) . ( جـ ) ووقع في ( هـ ) : ( أبي عقيل عن عبد الله بن عقيل » وزيادة ( عن » خطأ (۱) ساقط من (۲) فی « ز » و ون » : « مما » گا (۳) فی ( تفسيره ) ( ٦١ ) وسنده ضعيف ، وميمون الأعور ضعيفٌ ، وأبو عفيف لم أعرفه ، وما وجدتُ له ترجمة . والله أعلم .

File Name: 02_0035787

Page: 75

Show Page
اللغة

علم قراءة اللغة العربية الاصول والقواعد والطرق

حسن عبد الجليل يوسف

تعالى: ﴿ذَلِكَ الكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمتَقِينَ ﴾ [البقرة: ٢]. ولقرب الابتداء الكافي من الحسن جعله قوم نوعا واحدا. ٤- الابتداء القبيح: هو الابتداء بما يفسد به المعنى لشدة تعلقه بما قبله ؛ نحو الابتداء : بـ«وما نحن في قوله تعالى : وقالوا إن هى إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين﴾ [الأنعام: ٢٩]. ومن الابتداء بكلمة تؤدى معنى غير المعنى المفهوم من السياق سواء أكان في القرآن أم فى غير القرآن، فكل ابتداء يجب أن يكون ابتداءً لا يغير المعنى المفهوم من سياق الكلام. ۱۳۷

File Name: KTB_0063700

Page: 137

Show Page

Search results: 61

باقي مجموعات الحديث

كتاب القدر وما ورد في ذلك من الآثار (ت_ الحفيان)

عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري

Volumes: 1

Pages: 92

Book Page
الثقافة الإسلامية العامة

من وحي الاسلام الكتاب الثاني من المسئول عن ذلك

محمد الامين الشنقيطي

Files: 1

Pages: 35

Book Page
الأدلة والفهارس

تصحيح الكتب وصنع الفهارس المعجمة وكيفية ضبط الكتاب وسبق المسلمين الإفرنج في ذلك

أحمد محمد شاكر أبو الأشبال

Volumes: 1

Pages: 112

Book Page
باقي مجموعات الحديث

التهجد وما ورد في ذلك من الكتب الصحاح وعن العلماء والصلحاء والزهاد

عبد الحق بن عبد الرحمن الإشبيلي أبو محمد

Volumes: 1

Pages: 280

Book Page
الجرح والتعديل

من ذكر النقاد أنهم لم يسمعوا من شيوخهم وثبت خلاف ذلك من رواة الكتب الستة

يوسف بن جودة الداودي أبو عبد الرحمن

Volumes: 1

Pages: 41

Book Page
الرد على الصهيونية والماسونية

الماسونية ذلك العالم المجهول دراسة في الأسرار التنظيمية لليهودية العالمية

صابر طعيمة

Volumes: 1

Pages: 447

Book Page
الفرق والأديان والردود

الماسونية ذلك المحفل الشيطاني الخفي

أحمد بن عبد العزيز الحصين

Files: 1

Pages: 200

Book Page
الفرق والأديان والردود

الماسونية ذلك العالم المجهول دراسة في الأسرار التنظيمية لليهودية العالمية - طعيمة

صابر طعيمة

Files: 1

Pages: 447

Book Page
الطب

الإنسان ذلك المجهول - كاريل

الكيس كاريل

Files: 1

Pages: 360

Book Page
التراجم والأعلام والطبقات

أنيس منصور ذلك المجهول

محمد فوزي

Files: 1

Pages: 278

Book Page
التوحيد والعقيدة

التنجيم والمنجموم وحكم ذلك في الإسلام - المشعبي - ط أضواء السلف

عبد المجيد بن سالم المشعبي

Files: 1

Pages: 205

Book Page
الأجزاء الحديثية

القدر وما ورد في ذلك من الآثار - ابن وهب - ت العثيم - ط السلطان

عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري

Volumes: 1

Pages: 198

Book Page
الرقاق والآداب والأذكار

المروءة وما جاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم - المرزبان - ت يوسف - ط ابن حزم

محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر

Volumes: 1

Pages: 184

Book Page
المسانيد الأخرى والجوامع

الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك (ت_ الوعيل)

عمر بن أحمد بن عثمان بن شاهين أبو حفص

Volumes: 2

Pages: 628

Book Page
التوحيد والعقيدة

القدر وما ورد في ذلك من الآثار (ت_ العثيم)

عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري

Volumes: 1

Pages: 198

Book Page
التوحيد والعقيدة

القدر وما ورد في ذلك من الآثار - ابن وهب - ت العثيم - ط السلطان

عبد الله بن وهب بن مسلم القرشي المصري

Files: 1

Pages: 198

Book Page
الرقاق والآداب والأذكار

المروءة وما جاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم - المرزبان

محمد بن خلف بن المرزبان أبو بكر

Files: 1

Pages: 184

Book Page
أصول الفقه والقواعد الفقهية

الزيادة على النص حقيقتها وحكمها وأثر ذلك في الاحتجاج بالسنة الأحادية المستقلة بالتشريع - عبد العزيز

عمر عبدالعزيز

Files: 1

Pages: 240

Book Page
السيرة النبوية

الهدي النبوي في هيئات الجلوس والنوم والمشي وأثر ذلك على الصحة - الصبيح

د.سعاد صبيح الصبيح

Files: 1

Pages: 574

Book Page
التجويد والقراءات

إسهام مالكية المغرب الأقصى في القراءات وعلوم القرآن وانعكاس ذلك على الدرس الفقهي - حميتو

د.عبدالهادي حميتو

Files: 1

Pages: 140

Book Page

No results found