کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0114133 | |||
2 | 01p_0114133 | |||
3 | 02_0114134 | |||
4 | 02p_0114134 | |||
5 | 03_0114135 | |||
6 | 03p_0114135 | |||
7 | 04_0114136 | |||
8 | 04p_0114136 | |||
9 | 05_0114137 | |||
10 | 05p_0114137 | |||
11 | 06_0114138 | |||
12 | 06p_0114138 | |||
13 | 07_0114139 | |||
14 | 07p_0114139 | |||
15 | 08_0114140 | |||
16 | 08p_0114140 | |||
17 | 09_0114141 | |||
18 | 09p_0114141 | |||
19 | 10_0114142 | |||
20 | 10p_0114142 |
براہ کرم پھر کوشش کریں پھر کوشش کریں جب تک کہ PDF فائل لوڈ نہیں ہو سکتی ہے۔
تدویر
(0)
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0114133 | |||
2 | 01p_0114133 | |||
3 | 02_0114134 | |||
4 | 02p_0114134 | |||
5 | 03_0114135 | |||
6 | 03p_0114135 | |||
7 | 04_0114136 | |||
8 | 04p_0114136 | |||
9 | 05_0114137 | |||
10 | 05p_0114137 | |||
11 | 06_0114138 | |||
12 | 06p_0114138 | |||
13 | 07_0114139 | |||
14 | 07p_0114139 | |||
15 | 08_0114140 | |||
16 | 08p_0114140 | |||
17 | 09_0114141 | |||
18 | 09p_0114141 | |||
19 | 10_0114142 | |||
20 | 10p_0114142 |
تصویری کتاب
التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم
سورة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام
أولا : بين يدي السورة، وفيه :
أ - اسمها :
6
·
سورة الأنبياء
تسمى سورة الأنبياء بلا خلاف فلم يعرف لها اسم آخر (۱) ، وتسميتها بذلك ظاهرة لاشتمالها على فضائل جملة من أنبياء الله عليهم الصلاة والسلام من صبرهم وثباتهم وما جرى لهم مع أقوامهم وتأييد الله تعالى لهم - بلغ عددهم ستة عشر نبيا ، بما فيهم أولو العزم الخمسة، نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله وسلم عليه وعليهم أجمعين، والملاحظ أنها افتتحت بالحديث عن محمد - ، وختمت بالحديث عنه وعن رسالته - ، فهو - - في هذه السورة الفاتح الخاتم، ورسالته أعظم الرسالات وأشملها، وأمته أعظم الأمم، ولها ارتباط وثيق بجميع الذين آمنوا بكلمة التوحيد ورسالته وأذعنوا لها مستسلمين مسلمين (٢). وقال الشيخ أبو زهرة رحمه الله تعالى: هي جديرة باسمها، لأن فيها قصصا من أخبار النبيين، وهو غير مكرر في غيرها من القصص (۳).
ب - فضائلها :
عن عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - قال : (بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء، هن من العتاق الأول، وهن من تلادي)(4).
والعتاق - بكسر المهملة - جمع عتيق، وهو القديم، أو هو كل ما بلغ الغاية في الجودة، والتلاد - بكسر التاء وتخفيف اللام - المال القديم، وهو بخلاف الطارف ومراد ابن مسعود
(۱) انظر التحرير والتنوير ٥/١٧ .
(۲) انظر كلمة التوحيد وأمة التوحيد في سورة الأنبياء للشيخ عبد الحميد طهماز ص ۸.
(۳) انظر زهرة التفاسير ٤٨١٩/٩ .
(٤) أخرجه البخاري برقم ٩٣٧٤ ـ في تفسير سورة الأنبياء.
1