کتاب کا متن
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0114133 | |||
2 | 01p_0114133 | |||
3 | 02_0114134 | |||
4 | 02p_0114134 | |||
5 | 03_0114135 | |||
6 | 03p_0114135 | |||
7 | 04_0114136 | |||
8 | 04p_0114136 | |||
9 | 05_0114137 | |||
10 | 05p_0114137 | |||
11 | 06_0114138 | |||
12 | 06p_0114138 | |||
13 | 07_0114139 | |||
14 | 07p_0114139 | |||
15 | 08_0114140 | |||
16 | 08p_0114140 | |||
17 | 09_0114141 | |||
18 | 09p_0114141 | |||
19 | 10_0114142 | |||
20 | 10p_0114142 |
براہ کرم پھر کوشش کریں پھر کوشش کریں جب تک کہ PDF فائل لوڈ نہیں ہو سکتی ہے۔
تدویر
(0)
# | فائل کا نام | TXT | DOCX | |
---|---|---|---|---|
1 | 01_0114133 | |||
2 | 01p_0114133 | |||
3 | 02_0114134 | |||
4 | 02p_0114134 | |||
5 | 03_0114135 | |||
6 | 03p_0114135 | |||
7 | 04_0114136 | |||
8 | 04p_0114136 | |||
9 | 05_0114137 | |||
10 | 05p_0114137 | |||
11 | 06_0114138 | |||
12 | 06p_0114138 | |||
13 | 07_0114139 | |||
14 | 07p_0114139 | |||
15 | 08_0114140 | |||
16 | 08p_0114140 | |||
17 | 09_0114141 | |||
18 | 09p_0114141 | |||
19 | 10_0114142 | |||
20 | 10p_0114142 |
تصویری کتاب
التفسير الموضوعي لسور القرآن الكريم
الاستعاذة
من رحمة الله تعالى بأمة محمد ، وأن أرشدهم إلى ما يصلح دنياهم وأخراهم، وعلمهم كيف يحافظون على مصالحهم، وما يقاومون به أعداءهم، ولما كان أكبر أعدائهم هو إبليس، فقد علمهم كيف يحفظون أنفسهم وأموالهم وذراريهم من شره. فقد جاء في أكثر من آية تعليمهم الاستعاذة منه، كما في قوله تعالى ( وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَنِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمُ )) الأعراف، فعند إثارته للغضب، وإغراءاته بالسوء يلتجأ إلى الله سبحانه وتعالى منه. فقد جاء في ذلك قوله تعالى : ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةُ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ (ال) وَقُل رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ ) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ ( المؤمنون، وكذلك في التعامل مع المبغضين المعادين كما ورد في قوله تعالى: (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيُّ حَمِيمٌ ) وَمَا يُلَقَّهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّنَهَا إِلَّا ذُو حَظِّ عَظِيمٍ وَإِمَّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) [فصلت]. ولتجنب وساوس الشيطان وخواطره الصارفة لتدبر القرآن أمرنا أن نلتجأ إلى الله عز وجل من وساوس الشيطان، وذلك قبل البدء بالقراءة، جاء ذلك في قوله تعالى : ( فَإِذَا قرأت الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَنِ الرَّجِيمِ () إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَنُ عَلَى الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ إِنَّمَا سُلْطَنَهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُم بِهِ مُشْرِكُونَ ﴾ [النحل ]. وكذلك الالتجاء إلى الله تعالى عند الصلاة لإبعاد الشيطان ووساوسه، فقد جاء في صحيح مسلم عن عثمان بن أبي العاص الثقفي أنه أتى النبي الله فقال يارسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتي وقراءتي يلبسها علي فقال له رسول الله : ذالك شيطان يقال له خنزب، فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه واتفل عن يسارك ثلاثاً. قال ففعلت فأذهبه الله عني .
۳۵
(1)
كما تستحب الاستعاذة عند النزول في منزل أثناء السفر، فقد روى أبو داود بسنده من
(۱) صحیح مسلم، الحديث رقم ۲۲۰۳.